كندا تعزز صادراتها النفطية أملا في تعويض حلفائها عن الإمدادات الروسية

أعلنت كندا اليوم الخميس، عزمها تعزيز صادراتها النفطية بنحو 5% للمساعدة في معالجة "نقص الإمدادات الذي يواجهه الحلفاء الذين يتجنبون موارد الطاقة الروسية".
Sputnik
وقال وزير الموارد جوناثان ويلكينسون في بيان: "أصدقاؤنا وحلفاؤنا الأوروبيون بحاجة زيادة (الإنتاج) من كندا وآخرين. إنهم يخبروننا أنهم بحاجة لمساعدتنا في التخلص من النفط والغاز الروسي على المدى القصير."
وأضاف أن كندا في وضع فريد لتقديم المساعدة، وأنها ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لدعم أسواق الطاقة، حسبما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".
كندا هي رابع أكبر منتج للنفط في العالم، لكن روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط وأكبر مصدر للغاز في العالم، وحذر خبراء مرارا من أن استبدال موارد الطاقة الروسية سيكون مستحيل تقريبا على دولة كانت.
وتابع: "استجابة لطلبات المساعدة من الحلفاء لمعالجة نقص الإمدادات بسبب الصراع في أوكرانيا، فإن الصناعة الكندية لديها القدرة على زيادة صادراتها من النفط والغاز بشكل تدريجي في عام 2022 بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا بهدف استبدال النفط والغاز الروسي".
حثت وكالة الطاقة الدولية، الأسبوع الماضي، الحكومات على تنفيذ إجراءات عاجلة لخفض استهلاك النفط العالمي في أعقاب مخاوف الإمدادات الناجمة عن العملية الروسية في أوكرانيا.
أدت الأزمة الأوكرانية إلى ارتفاع أسعار الوقود بشكل حاد، وأدى إلى فرض اقتصادات رئيسية مثل الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، عقوبات على روسيا من خلال حظر واردات النفط.
رغم كونها أحد أكبر المنتجين في العالم ولديها احتياطيات نفطية ضخمة، إلا أن هذه الاحتياطيات الهائلة في الأرضي الكندية من نوع "الرمال النفطية"، والتي تحتاج إلى مستويات أسعار مرتفعة نسبيا ليكون استخراجها مجزيا من الناحية الاقتصادية، بعكس الخام التقليدي منخفض التكلفة.
مناقشة