ونقلت وكالة "شهاب"، ظهر اليوم الخميس، عن رئيس مجلس قرية زيتا جماعين، زيد رمضان، أن المصلين دخلوا المسجد عند صلاة الفجر فوجدوا دخانا كثيفا يخرج منه وعملوا على إخماده.
وجد المصلون مواد حارقة على باب المسجد، ولم تشتغل النيران في المسجد، لأنه ضخم وحديدي، ولكن تسربت بعضها لداخله متسببة باحتراق السجاد، ولم يكن الفاعل معروفا، حتى ساعات الصباح، إلا أنهم اكتشفوا فيما بعد وجود شعارات باللغة العبرية على بيت قديم بجانب المسجد.
وكتب المستوطنون شعارات باللغة العبرية، من بينها "اليهود لن يصمتوا على ذبح إخوانهم".
وأشار رئيس مجلس قرية زيتا جماعين إلى أن أقرب مستوطنة على القرية تبعد مسافة ساعة تقريبا بالسيارة، ووهي مستوطنة مقامة على أراضي بلدة ديراستيا في سلفيت.
وقال زيد رمضان: إن "اعتداءات المستوطنين لا تتوقف في كل مكان بالضفة، ولكن أن يصلوا إلى مناطق ليست محاطة بالمستوطنين أمر مقلق".
يشار إلى أن المستوطنين قد هاجموا، أمس الأربعاء، مسجدا وعيادة صحية وأعطبوا إطارات 21 مركبة، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بتكسيرها في قرية مخماس شمال شرق القدس.