وحسب تصريحات لـ"رويترز" أكد مصيلحي اليوم الخميس أن مصر تجري محادثات مع الأرجنتين والهند وفرنسا والولايات المتحدة بشأن واردات القمح في المستقبل، لكنها ليست في عجلة من أمرها للشراء في الوقت الحالي.
وقال الوزير المصري: "ليست هناك حاجة للمناقصات في الوقت الحالي، لكننا نخطط للعام بأكمله، لذلك نحن منفتحون على كل الاحتمالات ونعد الخطط الاحتياطية" .
وألمح إلى أن مصر يمكن أن تعيد طرح العطاءات في منتصف موسم الحصاد، والذي عادة ما يبدأ في أبريل/ نيسان وينتهي في يوليو/ تموز أو أغسطس/ آب.
وقال: "الحكومة أجرت بالفعل محادثات مع الولايات المتحدة وفرنسا وإنها ستلتقي بممثلي الأرجنتين الأسبوع المقبل".
يشار إلى أن مصر تبحث عن بدائل لصادرات القمح بعد أن تسببت الازمة الاوكرانية في توقف عمليات التصدير، حيث شكلت روسيا وأوكرانيا 80% من واردات مصر من القمح العام الماضي.
وتعد كل من الولايات المتحدة وفرنسا والأرجنتين ثلاثة من أصل 16 دولة تم اعتمادها من قبل الهيئة العامة لتوريد السلع (جي إيه إس سي)، بينما لا يزال يتعين على الموردين الهنود التقدم بطلب للحصول على الاعتماد.