وذكر بيان صادر عن الرئاسة التركية أن أردوغان بحث مع زيلينسكي خلال الاتصال التطورات الميدانية، إلى جانب آخر المستجدات بشأن المفاوضات الروسية الأوكرانية.
وأشار أردوغان لزيلينسكي إلى أنه "أكد مجددا خلال القمة الطارئة لرؤساء دول "الناتو"، التي عقدت أمس الخميس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، على ضرورة دعم وحدة اراضي أوكرانيا، كما أنه شاطر القادة السياسة النشطة والمبدئية التي تتبعها تركيا، والجهود الدبلوماسية الفعالة التي تبذلها في الاجتماعات الثنائية".
وأفاد أردوغان كذلك خلال اتصاله مع الرئيس الأوكراني أن "بلاده قدمت كل دعم ومساعدة ممكنة خلال هذه الفترة"، وفقا للبيان الرئاسي التركي.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، أمس الخميس، أنه سيواصل التفاوض مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، من أجل تنظيم اجتماع بينهما.
وقال في مؤتمر صحفي بعد حضوره القمة الطارئة لرؤساء "الناتو" في العاصمة البلجيكية بروكسل: "سنواصل مبادراتنا ومفاوضاتنا مع الزعيمين. سياستنا هي سياسة السلام ... مهمتنا هي مواصلة العمل وسنفعل كل ما في وسعنا".
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، أمس الخميس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التقى مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش القمة الطارئة لرؤساء حكومات ودول الناتو.
وبدأت روسيا العملية العسكرية الهادفة إلى نزع أسلحة نظام الحكم الأوكراني وتخليص أوكرانيا من النازية في 24 فبراير/شباط تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمة وجهها إلى الشعب الروسي إن الظروف تتطلب عملا حاسما فوريا. وناشد العسكريين الأوكرانيين عدم تنفيذ ما يصدره نظام الحكم في أوكرانيا من أوامر إجرامية، وإلقاء الأسلحة والذهاب إلى بيوتهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق إن القوات الروسية لا توجه الضربات للمدن الأوكرانية، وتستخدم أسلحة الدقة العالية ضد منشآت عسكرية محددة.