وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، عبر "تويتر" إن "الولايات المتحدة ترحب وتدعم بقوة إعلان حكومة إثيوبيا عن هدنة إنسانية غير محددة والتزامها بالعمل بالتعاون مع المنظمات الإنسانية لتسريع إيصال المساعدة دون عوائق إلى الجميع. المحتاجين".
من جانبها، قالت عضو البرلمان عن تشيلمسفورد، وزيرة أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فيكي فورد، إن "المملكة المتحدة تدعم بقوة التزام حكومة إثيوبيا بالهدنة الإنسانية والوصول إلى تيغراي"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وأضافت فورد أن "سلطات تيغراي يجب أن ترد على الهدنة الإنسانية الممنوحة لها بوقف إطلاق النار والانسحاب من عفار".
وشددت على أن "هذا الالتزام يجب أن يُترجم إلى عمليات تسليم للمساعدات، والتي على استعداد حكومة المملكة المتحدة لدعمها".
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية أن تركيا ترحب بالهدنة الإنسانية لأجل غير مسمى، التي أعلنتها حكومة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية أمس الخميس الموافق 24 مارس/ آذار الجاري.
وأضاف البيان: "نعتبر إعلان الهدنة خطوة في الاتجاه الصحيح من حيث إيجاد حل للصراع ونتوقع أن يؤدي إلى سلام دائم".
وتابع مشيرا إلى أنه "سيتم تسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى تيغراي وجميع المناطق الأخرى المحتاجة".
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، أمس الخميس، عن هدنة إنسانية غير محددة سارية على الفور مع إقليم تيغراي، وذلك "إدراكا منها لضرورة اتخاذ تدابير استثنائية لإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة البشرية"، بحسب قولها.
ودعت الحكومة الإثيوبية في بيانها المتمردين في تيغراي إلى "الكف عن جميع أعمال العدوان الإضافية والانسحاب من المناطق التي احتلوها في المناطق المجاورة".
وأعربت عن أملها أن "تؤدي هذه الهدنة الإنسانية إلى تحسن كبير في الحالة الإنسانية على الأرض وتمهيد الطريق لحل الصراع في شمال إثيوبيا دون مزيد من إراقة الدماء".
واندلعت الحرب في شمال إثيوبيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات أيلول/سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.