وقال مسؤولو الأمم المتحدة في إعلان لهم، الأسبوع الحالي، إن "هذه الأنظمة تتضمن تقنية للتنبؤ بأنظمة الطقس الخطرة، والقدرة على مشاركة تلك التنبؤات مع الجمهور، حتى يتمكنوا من اتخاذ الاحتياطات قبل هبوب العواصف والفيضانات وموجات الحر والجفاف، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية"، وفقا لبيان رسمي.
ودعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى "استثمار 1.5 مليار دولار في أنظمة الإنذار المبكر على مدى السنوات الخمس المقبلة، لا سيما في البلدان التي تشتد فيها الحاجة، متوقعة عائدا كبيرا على هذا الاستثمار".
وقالت الوكالة في بيانها إن "كل 800 مليون دولار تنفق على مثل هذه الأنظمة تساعد في تجنب ما يصل إلى 16 مليار دولار من الأضرار كل عام في الدول النامية، بالإضافة إلى منح الناس مزيدا من الوقت للاستعداد والعثور على مأوى، ويمكن للمتنبئين حتى التنبؤ بمسار العاصفة وتحديد المجتمعات التي قد تحتاج إلى أكبر قدر من المساعدة".
وأضافت أنه "على الرغم من تزايد تواتر الكوارث المرتبطة بالطقس والمناخ، فإن عدد الوفيات المرتبطة بها انخفض في الواقع بمقدار ثلاثة أضعاف، وذلك بفضل تنبؤات الطقس الأكثر دقة والجهود الاستباقية لتنسيق الاستجابة للكوارث".
ومن أجل تحقيق هدفها المتمثل في التغطية الكوكبية لأنظمة الإنذار المبكر، فقد كلّفت الأمم المتحدة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بوضع خطة سويا خلال العام الحالي، والتي سيتم عرضها خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في مؤتمر المناخ الرئيسي القادم للأمم المتحدة في شرم الشيخ بمصر.