وجاء في الخبر: "تبادل الزعيمان وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا، حيث أوضح شي جين بينغ موقف الصين المبدئي، وشدد على أنه يجب على المجتمع الدولي تعزيز السلام وتسهيل المفاوضات، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية للقضية الأوكرانية والمساعدة في استعادة السلام في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن".
وأكد شي جين بينغ أن الصين مستعدة لمواصلة "لعب دور بناء" في هذه القضية.
هذا نفت وزارة الدفاع الصينية، أمس الخميس، جميع المزاعم التي تتحدث عن طلب موسكو أي مساعدات عسكرية من الجانب الصيني، مؤكدة أنها مزاعم كاذبة.
وقالت وزارة الدفاع الصينية، إن "التصريحات التي تفيد بأن روسيا طلبت من الصين الحصول على مساعدة عسكرية هي معلومات كاذبة".
ونوهت الدفاع الصينية إلى أن "أمريكا تحاول مرة أخرى ضرب الصين بسبب أوكرانيا"، داعية المجتمع الدولي للاطلاع على "عادات واشنطن في اختلاق الشائعات والمطالبات".
ونفت بكين بشدة التصريحات التي زعمت بأنها كانت على علم بشان العملية العسكرية الروسية الخاصة، وأنها التزمت الصمت حيال ذلك.
ونوهت الدفاع الصينية إلى أن بكين تعتبر أنه من الضروري على جميع الأطراف تخفيض التوتر وعدم دعم التصعيد.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ فين بينغ، قد أكد أمس الأربعاء، أن روسيا تعد جزاء هاما من مجموعة العشرين، مشيرا إلى أنه لا يحق لأي من الدول الأعضاء في المجموعة استبعاد دولة أخرى من عضويتها.
وقال الدبلوماسي الصيني: "مجموعة العشرين هي صيغة رئيسية من صيغ التعاون الاقتصادي الدولي، وروسيا تعد عضوا مهما فيها. لا يحق لأي عضو من أعضاء مجموعة العشرين حرمان دولة أخرى من عضويتها".
وتدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون مسألة استبعاد روسيا من مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية بعد عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.