قطر... يؤثر على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم
أكدت وزارة الخارجية القطرية أن "استهداف منشأتين نفطيتين في جدة وجازان في السعودية يؤثر على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم".
كما اعتبرت في بيان لها أن "استهداف المنشآت النفطية والمرافق الحيوية عملا تخريبيا خطيرا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية"، معربة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف المنشأتين النفطيتين في السعودية".
وجددت وزارة الخارجية القطرية في بيانها "موقف قطر الثابت الرافض للعنف واستهداف المنشآت الحيوية مهما كانت الدوافع والأسباب".
مصر... انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي
شددت وزارة الخارجية المصرية مجددا في بيان لها على "شجبها التام ورفضها المُطلق لهذه الأعمال الإرهابية الخسيسة ولأي عمل جبان يستهدف أمن واستقرار السعودية".
وأضاف البيان أن "مصر تعيد التأكيد على وقوفها جنبا إلى جنب مع المملكة فيما تتخذه من تدابير لصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، إنطلاقا من الارتباط الوثيق بين الأمن القومي للبلدين الشقيقين".
كما أكدت مصر "على خطورة مواصلة ميليشيا الحوثي لهذه الأعمال العدائية، التي تعد تهديدا جسيما ومباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة، ولسلامة إمدادات الطاقة، فضلا عما تمثله من انتهاك صارخ لمباديء وقواعد القانون الدولي".
الإمارات... تحدي سافر للمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية
حثت الإمارات العربية المتحدة "المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة العربية السعودية، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، ودعم الإجراءات والتدابير التي يتخذها التحالف العربي بقيادة السعودية لوقف استهداف الميليشيات الإرهابية للأعيان المدنية".
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان رسمي أن "استمرار هذه الهجمات لميليشيات الحوثي الإرهابية يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، وللمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ما يتطلب ردا رادعا لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين".
وجدّدت الإمارات في بيانها "تضامنها الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها".
الأردن... اعتداءات إرهابية جبانة
دانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان له "الاعتداءات المستمرة لميليشيا الحوثي على أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة، وآخرها إطلاق صاروخ بالستي وطائرات مُسيرة مُفخخة باتجاه مباني مدنية ومنشآت للطاقة واقعة في عدة مناطق في المملكة".
وأكدت الأردن في بيانها "إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة، وشددت على وقوفها المطلق إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت منشآت لشركة أرامكو النفطية ومصفاتين في السعودية بالصواريخ والطائرات المُسيرة المفخخة.
وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري، بثه تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة: "نعلن تنفيذ عملية كسر الحصار الثالثة رداً على استمرار الحصار وتدشينا للعام الثامن من الصمود".
وأضاف: "تم استهداف منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في عاصمة العدو السعودي الرياض بدفعة من الصواريخ المجنحة".
وتابع: "استهداف مصفاة رأس تنورة ومصفاة رابغ النفطية واستهداف أرامكو جيزان ونجران بأعداد كبيرة من الطائرات المُسيرة".
وذكر العميد سريع أنه "تم قصف أهداف حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية".
وذكر العميد سريع أنه "تم قصف أهداف حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية".
وتوعد المتحدث العسكري لـ "ًأنصار الله"، السعودية بـ "المزيد من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار"، مضيفا: "لن نتردد في توسيع عملياتنا العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار، والله على ما نقول شهيد".
من جهة ثانية، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، أن جماعة "أنصار الله" نفذت "16 هجوما عدائيا على السعودية"، مؤكدا أنه "يمارس ضبط النفس من أجل إنجاح المشاورات اليمنية".
من جهة ثانية، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، أن جماعة "أنصار الله" نفذت "16 هجوما عدائيا على السعودية"، مؤكدا أنه "يمارس ضبط النفس من أجل إنجاح المشاورات اليمنية".
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وسائل إعلام سعودية عن التحالف، القول إن حريقاً محدوداً اندلع في محطة لتوزيع الكهرباء في صامطة بمنطقة جازان "جنوب غربي السعودية"، اثر سقوط مقذوف معادٍ، في حين تعرضت خزانات الشركة الوطنية للمياه بظهران الجنوب في منطقة عسير "جنوب غربي السعودية" إلى "استهداف عدائي".
ويوم الأحد الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله"، تنفيذ هجمات بصواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مُسيرة مفخخة على منشآت لشركة أرامكو السعودية في الرياض وينبع وجدة، وأهداف أخرى وصفتها الجماعة بـ "الحساسة" في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان، ضمن عملية أسمتها "كسر الحصار الثانية" رداً على استمرار منع وصول السفن إلى ميناء الحديدة، حسب الجماعة.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله"، تنفيذ هجمات بصواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مُسيرة مفخخة على منشآت لشركة أرامكو السعودية في الرياض وينبع وجدة، وأهداف أخرى وصفتها الجماعة بـ "الحساسة" في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان، ضمن عملية أسمتها "كسر الحصار الثانية" رداً على استمرار منع وصول السفن إلى ميناء الحديدة، حسب الجماعة.