.وقال السيسي، في مؤتمر صحفي، مع نظيره الروندي، بول كاغامي، إن "مصر ترفض أية إجراءات أحادية بشأن ملف سد النهضة".
وأوضح أنه "أعاد التأكيد على الحاجة للتوصل لاتفاق قانوني مُلزم حول قضية السد في إطار زمني مناسب بما يعزز من الإطار الأمني والإقليمي"، مشددا على أهمية الحرص على المصالح المشتركة وعدم الإضرار بأي دولة من دول الحوض.
وأشار السيسي إلى تداول المباحثات قضايا الأمن بما فيها تفشي الإرهاب، مؤكدا على مساعدة ودعم الإصلاح المؤسسي وضرورة تيسير الاستثمارات الرسمية في رواندا.
دشن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الشهر الماضي، المرحلة الأولى من توليد الطاقة الكهربائية في سد النهضة، الذي يدور خلاف بشأنه مع مصر والسودان منذ بدء إنشائه قبل نحو 10 سنوات.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، أنه لا يجب أن يوجه التسييس أو تخريب السياسات بشأن نهر النيل، بل يجب أن يكون تعزيز التعاون والتفاهم والتكامل هو الروح المرشدة.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها، أمس الخميس، خلال مناقشة عبر الإنترنت حول سد النهضة الإثيوبي، واستضافتها السفارة الإثيوبية في العاصمة البريطانية لندن، ونظمتها وزارة الخارجية الإثيوبية بالتعاون مع مختلف البعثات الإثيوبية، وفقا وكالة "فانا" الإثيوبية.
وقال ميكونين في كلمته إنه "في 16 نيسان/ أبريل 2021 عرضت إثيوبيا موقفها على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة.