وكان ديب قد رفع دعوى قضائية ضد آمبر هيرد يتهمها فيها بالتشهير، بعد أن نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في عام 2018 مقال رأي لها، يحمل مزاعم ضده بشأن تعرضها للعنف المنزلي، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وقال محامو ديب إن المقال يشير كذبا إلى أنها تعرضت للاعتداء الجسدي والجنسي من قبل ديب، وقتما كانا متزوجين.
وأكد جوني ديب أن اتهامات طليقته، آمبر هيرد، له غير صحيحة، وجعل من الصعب عليه الحصول على نوعية الأدوار الفنية التي كان يجسدها من قبل.
وفي مبنى محكمة مقاطعة فيرفاكس بولاية فيرجينيا الأمريكية، يوم الخميس، سعى محامو جوني ديب لإصدار حكم بأن آمبر هيرد لا يمكنها التذرع بقانون فيرجينيا المصمم لحماية الناس من الدعاوى القضائية المزعجة، عندما يتحدثون عن مسائل تهم الجمهور العام.
وقال محامي ديب إن القانون المعروف باسم بند مكافحة سلاب (دعوى قضائية استراتيجية ضد المشاركة العامة) ليس مصمما للتدخل في النزاعات الخاصة، لكن رد محامي هيرد أن مقالها المعني لا يذكر جوني ديب بالاسم، ويتناول قضية خطيرة تهم الجمهور، هي منع العنف المنزلي.
ولا يعني الحكم الذي أصدره قاضي المحكمة، يوم الخميس، أن آمبر هيرد تتمتع بحصانة مما كتبته في مقالها، ولكن ببساطة يمكنها تقديم هذه الحجة إلى هيئة محلفين كجزء من دفاعها.
يأتي الحكم قبل أسابيع فقط من الموعد المقرر لبدء محاكمة مطولة في فيرفاكس، من المقرر أن تعقد في 11 نيسان/ أبريل المقبل، سيدلي جوني ديب وآمبر هيرد بشهادتهما، إلى جانب شخصيات شهيرة من هوليوود كشهود.