وجاء في الرسالة أنه منذ انتشار قوات حفظ السلام الروسية في أرتساخ، تعمل الوحدة بشكل عام بكفاءة عالية وتؤدي المهام الموكلة إليها.
وأضافت: "تم حل العديد من المشاكل التي خلقتها القيادة العسكرية - السياسية لأذربيجان من خلال المشاركة المباشرة والسريعة والفعالة لقوات حفظ السلام، لكن منذ 8 مارس 2022، ما فتئ الجانب الأذربيجاني ينفذ بكثافة عدوانا إنسانيا ونفسيا وعسكريا".
وتابعت: "بسبب الأعمال العدوانية لأذربيجان ضد السكان المدنيين في أرتساخ، بما في ذلك الغزو العسكري لقرية باروخ والأراضي المجاورة، قرر مجلس الأمن في أرتساخ أن يطلب منكم (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) اتخاذ تدابير لتنفيذ أحكام البيان الذي اعتمدته القيادة الأذربيجانية في 9 نوفمبر 2020، لأن شعب أرتساخ يحتاج إلى ظروف أمنية للعيش على أرضه بسلام".
وقالت: "نطلب منكم بالإضافة إلى كبح العدوان الحالي لأذربيجان وإعادة القوات المسلحة الأذربيجانية إلى مواقعها الأصلية، إعادة النظر في العدد الحالي لقوات حفظ السلام الروسية وعدد المرافق التي تخدمها وبالتالي زيادة عدد الأفراد العسكريين والمعدات العسكرية".