ولقطت عدسات أحد المصورين مشهدا لكتل ضخمة من الرمال تتحرك من مكان إلى آخر كما لو كانت عديمة الوزن. يتهيأ للمرء أنها ليست في ضواحي غرودنو في بيلاروسيا، بل في مكان ما بصحراء إفريقيا.
هذا وتسببت الظاهرة في انخفاض كبير لمستوى الرؤية في الطرقات ما دعا السائقين إلى توخي الحذر.
مثل هذه العاصفة تدمر النباتات، كما يمكن أن تكون قاتلة للحيوانات الصغيرة. وتأتي أكثر العواقب غير السارة على الزراعة: فالرياح تهب الطبقة الخصبة وتقلل من إنتاجية التربة.
ومن بين الأسباب وراء هذه الظاهرة هي قلة الثلوج في فصل الشتاء وغياب هطول الأمطار لفترة طويل، فضلاً عن الرياح القوية. العواصف الترابية والرملية نادرة في هذه المناطق، لكنها تحدث الآن في كثير من الأحيان.
بالمناسبة أعلن خبراء الأرصاد الجوية عن مستوى برتقالي من الخطر بسبب الرياح القوية. في بعض الأماكن، سرعته اليوم تصل إلى 24 م / ث.