وأضاف قديروف عبرموقعه على "تليغرام"، اليوم السبت: "الدعاية للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي، ومغايري الهوية الجنسية، والانحرافات الأخرى ضد الإنسان ممنوعة منعا باتا، دولتنا تحمي حقوق المسلمين وتدافع عن حقوق كل مؤمن".
وأردف قديروف: "وبالنسبة لي، كمسلم، من دواعي سروري أن العالم الإسلامي بأسره دعم روسيا في كفاحها ضد الشر العالمي، كما لم تنضم أي دولة ذات غالبية مسلمة في العالم إلى العقوبات المفروضة على روسيا".
وخص قديروف بمنشوره الدول المسلمة التي لم تقاطع روسيا، كالمملكة العربية السعودية، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان، وفلسطين، والعراق، وسوريا، وإيران، وليبيا، وإندونيسيا، والأردن، ومصر، وقطر، وأذربيجان، والجزائر، وأفغانستان، وبنغلاديش، والبحرين، والبوسنة والهرسك، وبروناي، وبوركينا - فاسو، وغامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو، وجيبوتي، والصحراء الغربية، واليمن، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وشمال قبرص، وجزر القمر، وساحل العاج، والكويت، ولبنان، وموريتانيا، وماليزيا، ومالي، وجزر المالديف، والمغرب، والنيجر، ونيجيريا، وعمان، والسنغال، وسيراليون، والصومال، والسودان، وطاجيكستان، وتونس، وتركمانستان، وأوزبكستان، وتشاد، وغيرهم.
"بالنيابة عن 30 مليون مسلم في روسيا، أود أن أعرب عن خالص امتناني لكم جميعًا، بارككم الله".
وتابع قديروف: "لقد أثبتم اليوم (يقصد الدول المسلمة) مرة أخرى أن المسلمين يقفون دائمًا إلى جانب الحق والعدل".
وأكمل: "بايدن، على الرغم من أنه يتمتع بمظهر بشري، إلا أنه يتبع سياسة شيطانية، تفاقمت بسبب الخرف، أما بالنسبة لمجموعة السبع، ومجموعة العشرين، ومجموعة الثلاثين، وما إلى ذلك، فإن العديد من هذه البلدان تستحق أن يطلق عليها اسم سيدات أمريكا فقط".
وعبر قديروف عن "فخره بكونه مسلما، لأنه رأى كيف اتحد جميع المسلمين، مع روسيا وعبروا عن موقفهم القاطع ضد الغرب".
وأوضح قديروف: "لذلك، بغض النظر عن كيفية مساعدة بايدن وأتباعه لنظام كييف، فلن نترك حتى رائحة النازيين وبانديرا والشياطين في أوكرانيا، أولئك الذين يجرؤون على الوقوف في وجهنا بهذا الصراع سيذرفون دموعا ودما".
وأردف: "لن نتوقف في هذا الطريق حتى يتم إحلال السلام في جميع أنحاء الأرض، وعلى أساس القيم المقدسة لكل شخص عادي، وقائدنا الأعلى، رئيس روسيا، فلاديمير بوتين، يقف دائمًا مع السلام وضد الحرب، وبالتالي يستحق جائزة نوبل للسلام لفترة طويلة، وأي نفوس شريرة، قتلة وإرهابيين، تحاول دون جدوى أن تضعه في صورة سيئة، لكن البشرية رأت الحقيقة ورأت أنه لن يتحمل سياسة الغرب المتعطشة للدماء بعد الآن".
وأضاف: "الغرب، الذي يجسد الشر العالمي، سوف يسقط بالتأكيد، وكل من يحاول إنقاذه يموت تحت أنقاضه، ونشهد اليوم بداية موت وحش متعجرف، وسنقضي بالتأكيد على كل غطرسته".
وختم قديروف بالقول: "نسيت أيضًا أن أسأل بايدن، هل أنت إنسان أم ماذا".