وطرحت "دوقة ساسكس" الإعلان الترويجي للبودكاست، والذي قالت فيه إنها ستتحدث من خلاله عن "الصور النمطية والتسميات التي أعاقت النساء على مر السنين، بدءا من الضعف الجسدي إلى الاختلاط والهستيريا"، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وبهذا الصدد، ستجري ميغان ماركل محادثات "غير خاضعة للرقابة" مع المؤرخين والخبراء من أجل استكشاف أصول الصور النمطية، وكيفية تأثيرها على حياة المرأة.
وسيتم إذاعة البودكاست الذي يحمل اسم "Archetypes"، على اسم نجلها "آرتشي" من الأمير هاري، في وقت لاحق من العام الحالي، بعد الإعلان عن صفقة "سبوتيفاي" لأول مرة في ديسمبر/ كانون الأول عام 2020.
ويبدأ الإعلان الترويجي للبودكاست بسلسلة من الاقتباسات، التي تستشهد بالقوالب النمطية التي أعاقت النساء، بما في ذلك: "إنها غير مستقرة عاطفيا"، و"اعتقد الناس أنني يجب أن أكون هادئة وخاضعة".
وبعد تلك الاقتباسات تقوم ميغان ماركل بالتعقيب قائلة: "هكذا نتحدث عن النساء: الكلمات التي تربى فتياتنا، وكيف يعكس الإعلام النساء إلينا... ولكن من أين تأتي هذه الصور النمطية؟ وكيف يستمرون في الظهور وتحديد حياتنا".
ثم تضيف أن البودكاست سوف "يشرح ويستكشف ويخرّب الملصقات التي تحاول إعاقة النساء" من خلال إجراء محادثات مع "النساء اللواتي يعرفن جيدا كيف تشكل هذه النماذج الروائية رواياتنا".
وسبق لميغان ماركل أن أشارت سابقا إلى أن حقوق المرأة قضية قريبة من قلبها، وتعهدت بمواصلة حملتها الانتخابية عندما انضمت إلى العائلة المالكة البريطانية، على الرغم من تنحيها هي وزوجها الأمير هاري من واجباتهما الملكية منذ ذلك الحين.
كما عملت ماركل في وقت سابق كداعية في هيئة الأمم المتحدة للمرأة للمشاركة السياسية للمرأة والقيادة، وقالت إنها "فخورة بأن تكون نسوية".