وغرد على "تويتر" أنه "يغادر وارسو اليوم متجها إلى إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر، ويتطلع إلى التواصل مع الأصدقاء القدامى، وتعميق العلاقات، بينما يعمل للبناء على شراكات أمريكية واسعة النطاق".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس الماضي، أن بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر بين أيام السبت والأربعاء القادمة، في جولة ستركز على إيران والصراع في أوكرانيا.
وقالت يائيل ليمبيرت، كبيرة الدبلوماسية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، للصحفيين إن "كلاهما (الملفين الإيراني والأوكراني) سيكونان بالفعل على رأس جدول الأعمال"، حسبما نقلت "رويترز".
وأضافت ليمبرت إن بلينكين سيناقش دور إسرائيل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا خلال زيارته في نهاية الأسبوع، متابعة: "نحن نقدر دور إسرائيل".
وأوضحت ليمبرت أنه أثناء تواجده في المغرب، سيلتقي بلينكن أيضا مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث سيناقش الطرفان مجموعة من القضايا بما في ذلك إيران واليمن وسوريا وأسواق الطاقة العالمية وإثيوبيا.
وتابعت لمبرت أن اتفاقات أبراهام، وهي حملة برعاية الولايات المتحدة لتحسين العلاقات بين إسرائيل ومجموعة من الدول العربية، ستكون على جدول الأعمال، مضيفة أنها "لحظة مناسبة لهذا الاجتماع، هناك الكثير للمناقشة".
في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن قادة السعودية والإمارات تجاهلوا دعوات من البيت الأبيض لمناقشة الجهود المبذولة لزيادة إنتاج النفط، وذلك وسط جهود الغرب لعزل روسيا بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.