وأفادت وكالة "إفي" الإسبانية، بأن بوريل اعتبر "الموقف الذي اتخذته الحكومة الإسبانية في سياستها بشأن الصحراء الغربية يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن إسبانيا "لن تعارض قرارا للأمم المتحدة. ولا الاتحاد الأوروبي كذلك".
وأكد بوريل الذي يشارك في منتدى الدوحة، أن موقف الاتحاد الأوروبي من الصراع في الصحراء الغربية "لم يتغير. ما زلنا نقول نفس الشيء، أي أن الصراع يجب أن يكون له حل في إطار قرارات الأمم المتحدة".
وأضاف: "نؤيد مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا وهذا الحل يجب أن يتم في إطار اتفاق بين الطرفين".
وأوضح بوريل أنه على الرغم من عدم كونه المتحدث الرسمي للحكومة الإسبانية بشأن هذه القضية، فقد استمع إلى وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، خلال مثوله أمام البرلمان، قائلاً: "إن الموقف الإسباني لا يزال ضمن إطار الأمم المتحدة، وأن الحكومة الإسبانية أعربت عن تفضيلها لأحد الحلول الممكنة، لكن هذا الحل يجب أن يكون في إطار اتفاق بين الطرفين".
وأعلنت الحكومة المغربية، في وقت سابق، أن مدريد أبلغت الرباط، يوم الجمعة، بأنها تؤيد مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل لقضية الصحراء الغربية، وتعتبرها "بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف".