كانت تركيا في دائرة الضوء هذا الأسبوع، حيث شهدت مياهها الساحلية وصول اليختين الفائقين اللذين تبلغ تكلفتهما مئات ملايين الدولارات، ويعتقد أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الخاضع لعقوبات غربية- يملكهما.
يقدر كل يخت بنحو 600 مليون دولار أو أكثر، ما يعني أن أبراموفيتش نقل أصولا بقيمة 1.2 مليار دولار إلى دولة خارج الاتحاد الأوروبي، حيث يسعى إلى نقل أصوله بعيدا عن متناول الحكومات الغربية.
قالت تركيا إنها خطوة مشروعة - طالما بقيت اليخوت خارج المياه الإقليمية للدول التي تفرض عقوبات، والتي تمتد 12 ميلا بحريا (نحو 20 كيلومترا) من الساحل.
وقال وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو في حديث مع شبكة "سي إن بي سي" في منتدى الدوحة، قطر، يوم السبت، إن أي نشاط يجب أن يكون قانونيا.
وتابع: "نحن ننفذ العقوبات التي وافقت عليها الأمم المتحدة، لذلك إذا أراد أي مواطن روسي زيارة تركيا، فبإمكانه بالطبع زيارة تركيا. الآن يأتي الروس لزيارة تركيا، هذه ليست مشكلة".
عند سؤاله عما إذا كان هذا يمتد إلى الاستثمار والأعمال، أجاب الوزير: "إذا كنت تقصد أن هؤلاء القلة يمكنهم القيام بأي عمل تجاري في تركيا، فبالطبع إذا كان ذلك قانونيا ولا يتعارض مع القانون الدولي، فسأفكر فيه، وإذا كان ذلك مخالفا للقانون الدولي، فهذه قصة أخرى".