وحسب ما نشره المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفير جندلمان، عبر حسابه في موقع تويتر، وصف بينت لقاءه الأسبوع الماضي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بأنه لحظة حاسمة.
وقال بينت خلال كلمته في جلسة الحكومة: "شاهدنا الأسبوع الماضي خلال لقائي مع الرئيس السيسي وولي عهد أبوظبي لحظة حاسمة، سلامنا القديم مع مصر التقى السلام الجديد".
وأوضح أن هذا اللقاء "نصب مضمونا دبلوماسيا واقتصاديا وأمنيا في هذه العلاقات, بغية خلق صلة بين الدول المعتدلة في المنطقة".
ووصف بينيت قمة النقب بأنها "يوم احتفالي ومؤثر جدا حيث نستضيف هنا وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والمغرب والبحرين".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه القمة دليلا على أن بلاده أصبحت "لاعبة مهمة على الساحة الدولية والاقليمية، نراعي علاقات قديمة ونبني جسورا جديدة".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت، أول أمس الجمعة، عن عقد "قمة دولية" في القدس، اليوم الأحد، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب، وهي القمة التي تقرر نقلها إلى مدينة "النقب"، أو سميت بقمة "النقب".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن "لقاء سياسياً تاريخياً سيعقد في إسرائيل ويجمع وزراء خارجية عرب، وأمريكا، بدعوة من وزير الخارجية يائير لابيد".
وأضافت الخارجية في بيانها أن "اللقاء سيعقد في يومي 27، و28 من الشهر الجاري، وهو أول لقاء سياسي من نوعه في إسرائيل، حيث سيجري وزير خارجية الولايات المتحدة، ووزراء خارجية كل من مصر والإمارات، المغرب، والبحرين، عدداً من الاجتماعات السياسية المشتركة".