وحسب ما نشره المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفير جندلمان، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أشار بينت إلى أن إيران تشعل نيران الحرب في منطقة الشرق الاوسط.
"وقال: "في حين نتحدث عن السلام، هناك جهات لا تكف عن إشعال نيران وتأجيج الحرب"، مدللا على ذلك بقوله: "في نهاية الأسبوع الماضي وردنا تذكير آخر بذلك حيث شن الحوثيون، الذين يعملون بالوكالة عن الحرس الثوري الإيراني، هجومًا على السعودية".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "مجرد فكرة رفع اسم هذه المنظمة عن قائمة المنظمات الإرهابية، المسماة اختصارًا بالـ FTO، أمر مزعج جدًا وليس بالنسبة لنا فحسب، وما زلنا نأمل بعدم حصول ذلك ونعمل على أن هذا لن يحصل فعلاً".
وحسب بينيت، فإن العالم العربي الآن يدرك أن إسرائيل تقف مع السلام وليس مع الحرب، على حد قوله.
وقال: "هناك في الشرق الأوسط من يخلق العنف والتخلف، وهناك من يدفع نحو التعاون والازدهار والسلام، في العالم العربي يدركون الآن أكثر فأكثر أن إسرائيل تقف، كما وقفت دائما، مع السلام والتعاون".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت، أول أمس الجمعة، عن عقد "قمة دولية" في القدس، اليوم الأحد، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب، وهي القمة التي تقرر نقلها إلى مدينة النقب، أو سميت بـ"قمة النقب".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "لقاء سياسياً تاريخياً سيعقد في إسرائيل ويجمع وزراء خارجية عرب، وأمريكا، بدعوة من وزير الخارجية يائير لابيد".
وأضافت الخارجية في بيانها أن "اللقاء سيعقد في يومي 27 و28 من الشهر الجاري، وهو أول لقاء سياسي من نوعه في إسرائيل، حيث سيجري وزير خارجية الولايات المتحدة، ووزراء خارجية كل من مصر والإمارات والمغرب والبحرين، عدداً من الاجتماعات السياسية المشتركة".