ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم الأحد، عن حسين أمير عبداللهيان، أن الحرس الثوري يضمن للشعب الإيراني الحفاظ على الأمن، وأن كبار قادة الحرس لم يدخروا جهدا لضمان مصالح الشعب الإيراني، أيضا.
وتزايدت حدة التصريحات الإيرانية حيال الحديث عن الحرس الثوري، وربطه بمحادثات الاتفاق النووي في فيينا، من كونها تتضمن بحث إزالة الحرس الثوري من قائمة العقوبات الأمريكية.
وقال حسين أمير عبد اللهيان، أمس السبت، إن مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا تضمنت مسألة رفع الحرس الثوري وأسماء شخصيات إيرانية من قائمة العقوبات الأمريكية.
وأكد عبد اللهيان أن الحرس الثوري جزء من المؤسسة الدفاعية ويجب رفعه من قائمة العقوبات.
وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الأحد، أن حضور ممثلين للحرس الثوري الإيراني في معرض دفاعي في قطر أمر طبيعي، وذلك ردا على إعراب واشنطن عن انزعاجها من ذلك.
وقال خطيب زاده، في تصريحات لوكالة "إيسنا"، إن الحرس الثوري يعد أحد أركان القوات العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وله دور رئيسي في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، ولذلك فمن الطبيعي أن يكون حاضرا بنشاط في معرض "ديمدكس" للإنجازات الدفاعية في قطر.
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روب مالي، اليوم الأحد، خلال مشاركته في منتدى الدوحة، أن واشنطن لن ترفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني ولم تبت في موضوع شطبه من قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب تصريحات إيرانية بأن محادثات الاتفاق النووي في فيينا تتضمن بحث شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات الأمريكية.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات شديدة على التجارة مع الجيش الإيراني، وبخاصة مع الحرس الثوري، الذي وضعته على القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية.