العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

ماكرون يحذر بايدن من التصعيد اللفظي مع موسكو

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باريس، فرنسا 6 سبتمبر 2021
حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، من "التصعيد" اللفظي مع موسكو، بعد أن وصف ‏الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بـ"مجرم حرب".‏
Sputnik
وقال ماكرون في تصريحات لقناة "فرانس 3" إنه يرى أن مهمته "تحقيق وقف إطلاق النار أولا ثم الانسحاب الكامل للقوات الروسية بالوسائل الدبلوماسية"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأضاف موضحا: "إذا أردنا القيام بذلك، فلا يمكننا التصعيد بالقول أو الأفعال".
وأضاف الرئيس الفرنسي في تصريحاته المتلفزة أنه سيتصل بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، غدا الاثنين أو الثلاثاء المقبل، لمناقشة اقتراح من فرنسا واليونان وتركيا لإجلاء الأوكرانيين من مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة.
وأبقت باريس القنوات الدبلوماسية لموسكو مفتوحة طوال فترة التعزيز العسكري لروسيا على حدود أوكرانيا وبدء عمليتها العسكرية هناك.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس السبت، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجرم حرب" أثناء اجتماعه باللاجئين الأوكرانيين في وارسو.
ولدى سؤاله عن رأيه في بوتين بعد لقائه باللاجئين، قال بايدن: "إنه مجرم حرب".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن "الإساءات الجديدة التي وجهها بايدن لبوتين، التي قالها الرئيس الأمريكي خلال زيارته لبولندا، تزيد من تضييق احتمالات تحسن العلاقات بين بلدينا".
وأشار بيسكوف إلى أنه "من الغريب سماع اتهامات ضد بوتين من بايدن، الذي دعا إلى قصف يوغوسلافيا وقتل الناس".
الكرملين: تصريحات بايدن تجاه بوتين "تضيق احتمال تحسن العلاقات المشتركة"
ووصف الكرملين، في 16 مارس/آذار، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالخطاب غير المقبول والذي لا يغتفر من رئيس دولة قتلت الآلاف بقنابلها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، لوكالة "سبوتنيك"، إن "تصريحات الرئيس بايدن الأخيرة، حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي "خطاب غير مقبول، والذي لا يغتفر من رئيس دولة قتلت آلاف الناس بقنابلها".
وأتت تصريحات بيسكوف، كرد على أقوال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل ساعات، والتي زعم فيها أن الرئيس الروسي "مجرم حرب".
وارتبط أخيرا نجل بايدن بالمشاريع البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا، حيث صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يوم أمس الجمعة، بأن "روسيا ستطالب بتفسير تورط نجل بايدن في عمل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا".
وبدأت روسيا العملية العسكرية الهادفة إلى نزع أسلحة نظام الحكم الأوكراني وتخليص أوكرانيا من النازية في 24 فبراير/شباط تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمة وجهها إلى الشعب الروسي إن الظروف تتطلب عملا حاسما فوريا. وناشد العسكريين الأوكرانيين عدم تنفيذ ما يصدره نظام الحكم في أوكرانيا من أوامر إجرامية، وإلقاء الأسلحة والذهاب إلى بيوتهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في وقت لاحق، إن القوات الروسية لا توجه الضربات للمدن الأوكرانية، وتستخدم أسلحة الدقة العالية ضد منشآت عسكرية محددة.
مناقشة