وتشير كافة التنبؤات إلى فوز رئيس الوزراء روبرت أبيلا المنتمي لحزب "العمل"، الذي أقام حملته على إدارته لوباء فيروس كورونا والسجل الاقتصادي لحزبه على مدى 9 سنوات في السلطة، بحسب "فرانس برس".
بيد أن هذا حزب العمل يواجه مشكلة الفساد في أعلى المستويات والتي كشف عنها اغتيال الصحافية الاستقصائية دافني كاروانا غاليزيا في تفجير سيارة مفخخة في تشرين الأول/أكتوبر 2017، ما أثار صدمة في العالم.
وكشف تحقيق رسمي الشهر الماضي أن الحكومة التي كان يرأسها آنذاك رئيس الوزراء جوزيف موسكات، أشاعت "جوا من الإفلات من العقاب" ما سمح بتنفيذ عملية الاغتيال تلك.
في كانون الثاني/يناير 2020، استقال موسكات على خلفية احتجاجات شعبية نددت بمحاولاته حماية أنصاره من التحقيق في اغتيالها. وأصبح أبيلا تلقائياً رئيساً للوزراء عقب انتخابه رئيساً لحزب العمل.
وسعى رئيس الوزراء الجديد لتعزيز الحوكمة الرشيدة وحرية الصحافة. لكن نشطاء مكافحة الفساد وعائلة كارونا غاليزيا يقولون إنه لم يبذل جهوداً كافية.