وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن هذه الخطوة، التي أُعلن عنها في وقت متأخر من أمس الأحد، قد سببت تهافت السكان على متاجر البقالة، وذلك في ظل غضب شعبي من عجز السلطات عن القضاء على تفشي المرض رغم ما يقرب من ثلاثة أسابيع من تطبيق الإجراءات الوقائية.
وتفرض السلطات إغلاقا على مرحلتين للمدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 25 مليون شخص لإجراء اختبارات جماعية، حيث سعت الحكومة إلى تجنب عمليات الإغلاق الصارمة المطبقة في مدن صينية أخرى، واختارت بدلاً من ذلك تطبيق عمليات الإغلاق المحلية للحفاظ على تماسك اقتصاد شنغهاي.
يشار إلى أن المنطقة التي تقرر إغلاقها اليوم الاثنين هي المنطقة الشرقية المترامية الأطراف المعروفة باسم بودونغ، والتي تضم المطار الدولي الرئيسي والمركز المالي، وسيستمر الإغلاق حتى يوم الجمعة، ليتم نقل الإغلاق إلى القسم الغربي الأكثر اكتظاظًا بالسكان.
واشتكى بعض السكان، اليوم الاثنين، من أنه لم يتم إخطارهم بقرار الإغلاق إلا قبله بعدة ساعات، ويقول رجل يبلغ من العمر 59 عامًا يدعى "كاو": "نحن حقًا لا نفهم إجراءات الإدارة في شنغهاي، هناك بعض التناقض، بعد كل هذا الوقت المدينة لا تسيطر على الفيروس والأرقام لا تزال ترتفع."
يذكر أن السلطات لم تشر إلى أي تأثير على مطار شنغهاي الدولي الرئيسي أو ميناءها البحري إثر أعمال الإغلاق.