وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير ويليام أراد من خلال بيان صدر مؤخرًا تقديم وجهة نظره حول نظام ملكي حديث يجب أن يكون "رشيقًا" وقادرًا على البقاء والازدهار، مشيرة إلى أن الأمير، وقبل وقت طويل من بدء جولته، أكد استعداده للتعبير عن دعمه لهذه البلدان إذا اختارت قطع العلاقات مع النظام الملكي البريطاني والانفصال عنه.
وقال أحد المصادر: "الأمير يعتقد أن أيام" عدم الشكوى "قد ولت"، مضيفا: "من المؤكد أنه لن يتحدث بانتظام لكنه يعتقد أنه إذا كان لدى النظام الملكي ما يقوله، فعليه أن يقوله. إنه لا ينتقد الملكة. إنه معجب بها تمامًا وتعلم الكثير منها"، مشيرا إلى أن دوق كامبريدج "يتطلع إلى ما ستكون عليه الأمور في غضون 40 عاما"، راغبًا في أن تظل الملكية "قوة موحدة لسد الفجوة".
وتابع: "إنه يستمع إلى الناس، وهو يفعل ذلك حقًا، ولديه رؤية واضحة جدًا للمستقبل. إنه على دراية بما هو حديث وملائم ومدروس للغاية. إنه يريد أن يأخذ نجاح جدته والبناء عليه، على طريقته".
وكسر الأمير ويليام البروتوكول الملكي خلال زيارته مع دوقة كامبريدج إلى بليز وجامايكا وجزر الباهاما، التي صاحبتها خلافات ومشاكل دبلوماسية، واعترف بأن "هذه الجولة قد جلبت تركيزًا أكثر دقة على أسئلة حول الماضي والمستقبل"، وبحسب مصادر داخل العائلة المالكة فإن ويليام أراد "الاستماع والتعلم بدلاً من المحاضرة" عن المستقبل.
وقال الأمير: "في بليز وجامايكا وجزر الباهاما، يجب أن يقرر الناس المستقبل. أنا وكاثرين ملتزمون بالخدمة. الأمر لا يتعلق بإخبار الناس بما يجب عليهم فعله. من يختار الكومنولث قيادة أسرته في المستقبل ليس "ما يدور في ذهني"، منوها "ما يهمنا هو الإمكانات التي تمتلكها أسرة الكومنولث لخلق مستقبل أفضل للأشخاص الذين يشكلونه، والتزامنا بالخدمة والدعم بأفضل ما نستطيع".
وأكد دوق كامبريدج ولاءه لـ"عائلة الكومنولث"، لكنه أشار إلى أنه قد لا يقودها على الرغم من أن الملكة هي رئيسة الكومنولث وجميع الدول الأعضاء البالغ عددها 54 وقد وافقت على أن يتولى أمير ويلز اللقب عندما يصبح ملكا.