وأرسل الزادمة خطابا رسميا، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، لجميع القطاعات والإدارات والفروع، العاملة في الجنوب الليبي، بضرورة الالتزام بتعليمات الحكومة الليبية المنتخبة من مجلس النواب، وإيقاف التعامل الإداري والإجرائي، مع حكومة الوحدة الوطنية السابقة.
وأكد الزادمة أن "هذه الحكومة هي الرسمية حيث منحت الصفة من مجلس النواب الليبي في جلسة رسمية في الأول من مارس/آذار الجاري".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس حكومة "الاستقرار الوطني" المكلف من البرلمان الليبي، فتحي باشاغا، عن "قرب دخول حكومته إلى العاصمة طرابلس لاستلام مقراتها ومباشرة مهامها"، في ظل رفض رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة.
وشدد باشاغا، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الوسط" الليبية، على أن "الحكومة لن تعمل إلا في طرابلس"، قائلا: "دخلنا فعليا في مرحلة التسليم والتسلم، ولن يطول الأمر كثيرا، حتى تبدأ حكومتنا العمل فعليا من العاصمة".
وهاجم الدبيبة واتهمه بإفشال انتخابات 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مشيرا إلى أن "غياب التزام الدبيبة بتعهده بعدم المشاركة في الانتخابات كان من الأسباب المهمة التي أفشلتها".
وأضاف باشاغا أن "الدبيبة لم يكن ينوي إجراء الانتخابات، منذ البداية وأبلغ أطرافا خارجية وداخلية بأنه سيستمر لعامين وأكثر، ولن تكون هناك انتخابات"، مشددا على أن مصر "لم تتدخل مطلقا في اختيار الحكومة".