ومساء أمس قتل إسرائيليان وأصيب 3 آخرون في بلدة الخضيرة شمال إسرائيل خلال عملية إطلاق نار نفذها شابان من مدينة أم الفحم العربية قتلا لاحقا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
ولاحقا أعلنت الشرطة أن القتيلين من عناصرها وهما شرطيا حرس الحدود يزن فلاح وشيريل أبوكرت، (كلاهما 19 عاما)، وأن المصابين الثلاثة هم أيضا من شرطة حرس الحدود.
وقال بينيت في تغريدات على حسابه بتويتر: "القلب حزين لمقتل مقاتلي حرس الحدود شيرال أبو كرت ويزن فلاح اللذين سقطا أثناء دفاعهما بجسديهما عن المدنيين من القتلة الحقيرين".
وأضاف: "لن ننسى بطولتهما. وأتمنى الشفاء التام للجرحى وأتقدم بأحر التعازي لأسرهما".
وتابع بينيت "الهجوم الثاني من قبل أنصار داعش داخل إسرائيل - يتطلب من قوات الأمن التكيف بسرعة مع التهديد الجديد، وقد تم ذلك".
ومضى بقوله "أحث المواطنين على الاستمرار في توخي اليقظة. معا، يمكننا أيضا التغلب على هذا العدو".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن منفذي الهجوم من مدينة أم الفحم العربية، وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أحدهما سبق وتم اعتقاله للاشتباه في انتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ووقع الهجوم خلال استضافة إسرائيل قمة هي الأولى من نوعها تضم وزراء خارجية أمريكا ومصر والإمارات والبحرين والمغرب في النقب، لبحث ملفات بينها إيران.
وهذه هي ثاني عملية يتم تنفيذها داخل الخط الأخضر في غضون أقل من أسبوع.
والأسبوع الماضي، قتل 4 إسرائيليين في عملية طعن ودهس بمدينة بئر السبع نفذها محمد أبو القيعان من بلدة حورة في النقب.
ووقتها، أعربت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن صدمتها من الحادث، الذي لم تتوقعه على الإطلاق، في وقت تركز فيه اهتمامها على الضفة الغربية ومدينة القدس التي غالبا ما تشهد بين الفينة والأخرى مثل هذه الهجمات.