وقال باتروشيف خلال لقائه نور الدين مقري رئيس جهاز الأمن الخارجي التابع للمخابرات الجزائرية في موسكو: "كانت العملية العسكرية الخاصة الجارية مجرد رد على الخطوات الإجرامية التي اتخذتها كييف تجاه هذه الجمهوريات (جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك)، وهو إجراء وقائي جاء في الوقت المناسب".
وتابع باتروشيف: "تم العثور على وثائق مع أدلة تؤكد استعداد كييف لهجوم واسع النطاق يهدف إلى تدمير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، الهدف من عمليتنا الخاصة في أوكرانيا ليس تغيير نظام كييف، وإنما حماية الناس من الإبادة الجماعية ونزع التوجه النازي والسلاح في أوكرانيا".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، ونزع سلاح أوكرانيا.
وعلى خلفية العملية العسكرية، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، استهدفت القطاعين المالي والاقتصادي، والطيران التجاري الروسي.