وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إن الوزيرين بحثا "دعم مقترح الأمم المتحدة ببدء هدنة في اليمن خلال شهر رمضان، بجانب جهود إعادة إطلاق عملية سلام أكثر شمولية هناك".
وبحسب البيان، أكد بلينكن "إدانة بلاده لهجمات الحوثيين ضد المملكة، وأن واشنطن ملتزمة بدعم الرياض في مواجهة التهديدات في المنطقة"، مؤكدا أيضا على ضرورة حماية المدنيين في اليمن.
كما لفت البيان إلى أن الطرفان ناقشا "التحدي الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني، بجانب بناء دعم دولي قوي لصالح سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".
وكانت وكالة الأنباء السعودية- واس، قالت إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أكدا على ضرورة تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد بن فرحان وبلينكن، على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم.
وبحث الجانبان، حسب الوكالة الرسمية، في اتصال هاتفي، العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة. كذلك، تبادلا وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكانت جماعة "أنصار الله" أعلنت اليمنية بدء هدنة من طرف واحد لمدة 3 أيام تشمل إيقاف الهجمات على السعودية والمواجهات في عموم الجبهات الميدانية.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله"، مهدي المشاط، بدء هدنة من طرف واحد لمدة 3 أيام تشمل وقف المواجهات الهجومية في عموم الجبهات المدنية.
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة لـ "أنصار الله"، اليوم السبت، أن المشاط أعلن هدنة من طرف واحد لمدة 3 أيام تشمل إيقاف الهجمات على السعودية.
يذكر أن "أنصار الله" استهدفت منشآت سعودية، الجمعة الماضي، بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية ومجنحة، بينما توعد التحالف بالرد على تلك الهجمات واتهم "أنصار الله" بتخزين الأسلحة في ميناء الحديدة.