وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، نقلا عن الجنرال المتقاعد جوناثان شو، فإنه في حال رغبت لندن تحرير نفسها من نفوذ موسكو، ولا سيما من خلال حظر استيراد القمح والنفط، فإن مستوى معيشة السكان سوف يصبح "أسوأ بكثير".
وبحسب شو، فإن الكثير من الناس في بريطانيا، مثل الحكومة، لديهم فكرة خاطئة عن خطورة عواقب "الحرب الباردة الجديدة" مع روسيا.
وأشار شو، إلى أن المملكة المتحدة أعطت الأولوية للاقتصاد لسنوات عديدة، وعقدت صفقات مع مجموعة متنوعة من الشركاء، بما في ذلك شركاء أقل ديمقراطية.
وبفضل هذا النهج، تمكنت الدولة من الوصول إلى وقود رخيص الثمن، مما يؤثر بشكل مباشر على نوعية حياة السكان. ومع ذلك، في حالة روسيا، يبدو أن السلطات قررت وضع القضايا الاقتصادية في مقدمة أولوياتها.
وقال الجنرال: "لقد قررنا الآن أنه فيما يتعلق بروسيا سوف نلعب بالجغرافيا السياسية، وليس الاقتصاد وعلينا أن ندفع ثمنا باهظا لذلك. يجب أن نفهم هذا بوضوح"، داعيا إلى الإعداد النفسي لسكان البلاد لفترة طويلة.