فبحسب تقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية، لسايمون جينكينز، الذي يرى أنه من المهم في أي صراع "تخيل ما يريده عدوك منك أكثر ولا تفعله" ، لكن بايدن تجاهل هذه اللحظة، التي تفيد فقط الزعيم الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أن الزعيم الأمريكي لا يتحكم بلسانه، وهو ما يضر ببلده.
وقال جينكينز: "أنكر البيت الأبيض ووزارة الخارجية على الفور أن بايدن كان يعني حقًا ما قاله. لكن الضرر وقع. شريط الفيديو لتصريحاته مثير للقلق".
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي تصريحات بايدن إلى تعقيد عملية المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، حيث لا يزال من الممكن التوصل إلى حل وسط في القضية الأوكرانية .
وأوضح جينكينز أن آخر شيء يحتاجه هذا الحبل الدبلوماسي المشدود هو أن يصبح لعبة للسياسة الداخلية الغربية. وأضاف أن القادة الغربيين، ولا سيما الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يظهرون عدم اليقين من خلال التحدث خارج الوقت وبقوة عن الأزمة الأوكرانية وأفعال روسيا.
وتابع قائلا: "لقد أصبح قائدا الناتو، بايدن والبريطاني بوريس جونسون، شعبويين، وغير مدربين على فن الدبلوماسية. وكلاهما يواجه عدائية في الداخل. كلاهما يركضان على طول الحدود الأوكرانية، ويضربون صدورهما، ويسخرون من رجولية تشرشل".
وفي وقت سابق، ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، في ختام جولته في أوروبا، كلمة في وارسو، ووجه اتهامات عديدة لروسيا وسلطاتها بسبب العملية الخاصة التي نفذتها لنزع السلاح. وفي الختام قال الرئيس الأمريكي إن أوكرانيا "لن تكون أبدا انتصارا لروسيا" وأن الزعيم الروسي "لا يمكن أن يظل في السلطة".