موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين، إن روسيا لن تزود بالغاز مجانا: "مرة أخرى أكرر، لا يوجد غاز مجاني بالتأكيد".
وأضاف: "لن يقوم أحد بتوريد الغاز مجانا. هذا الأمر ببساطة مستحيل. يمكن دفع ثمنه فقط بالروبل ... يجب على الشركات أن تفهم الوضع المتغير والوضع المتغير تماماً، الذي نشأ في ظروف الحرب الاقتصادية التي شنت ضد روسيا الاتحادية. وأيضا، بالطبع، يجب أن تفهم الشركات أنها تحتاج فقط إلى شراء الروبل، بعملاتها، باليورو، والدولار، ودفع ثمن الغاز بالروبل".
وحول ما إذا كان الكرملين يدرس خيار رفض المتعاقدين الأوروبيين العقود الجديدة، قال بيسكوف، "بالطبع".
وأوضح: "علاوة على ذلك فإن هذه تعليمات من الرئيس (فلاديمير بوتين)، ويتم احتساب جميع الخيارات لهذه العملية بحلول 31 آذار/مارس".
وأمس الإثنين، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، أن آلية الدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي ستتضح في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن تخلي أوروبا عن مصادر الطاقة الروسية سيكون بمثابة الانتحار.
وقال تشيجوف لقناة "روسيا 24": "أعتقد أنه في الأيام المقبلة سيتم توضيح آلية هذه الحسابات وتصبح جاهزة للإعلان ومنحهم (الأوروبيون) الفرصة لمعرفة ذلك. لا أرى وضعاً حرجاً هنا، التخلي عن مصادر الطاقة الروسية، على ما أعتقد، سيكون نوعا من الانتحار في هذه المرحلة لدول الاتحاد الأوروبي".
وأشار تشيجوف إلى أن الاتحاد الأوروبي غير مستعد للتخلي عن مصادر الطاقة الروسية، وأن رد الفعل الأوروبي تجاه تحويل المدفوعات إلى الروبل كان "أولياً" و"عاطفياً".
ووفقا له، فإن تحويل مدفوعات الغاز إلى الروبل كان بمثابة صدمة "مؤكدة" لأوروبا، فقد أدى إلى تثبيط عزيمة السياسيين الأوروبيين وشركات الطاقة على حد سواء.
وحول الاستعاضة عن الغاز الروسي بالغاز المسال الأمريكي، قال تشيجوف: "أقصى ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة، كما أُعلن خلال زيارة الرئيس الأميركي لأوروبا- هو 15 مليار متر مكعب من الغاز المسال، أي ما يقرب من 10 بالمئة من الإمدادات الروسية إلى دول الاتحاد الأوروبي".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في الـ23 من الشهر الجاري، أن روسيا ستبدأ ببيع الغاز إلى "البلدان غير الصديقة" بالروبل، مشيرا إلى أن التغييرات ستؤثر فقط على عملة الدفع وأن أمام الحكومة والمصرف المركزي أسبوع واحد للتوصل إلى حل بشأن كيفية تحويل هذه المعاملات إلى العملة الروسية.
وأضاف: "لن يقوم أحد بتوريد الغاز مجانا. هذا الأمر ببساطة مستحيل. يمكن دفع ثمنه فقط بالروبل ... يجب على الشركات أن تفهم الوضع المتغير والوضع المتغير تماماً، الذي نشأ في ظروف الحرب الاقتصادية التي شنت ضد روسيا الاتحادية. وأيضا، بالطبع، يجب أن تفهم الشركات أنها تحتاج فقط إلى شراء الروبل، بعملاتها، باليورو، والدولار، ودفع ثمن الغاز بالروبل".
وحول ما إذا كان الكرملين يدرس خيار رفض المتعاقدين الأوروبيين العقود الجديدة، قال بيسكوف، "بالطبع".
وأوضح: "علاوة على ذلك فإن هذه تعليمات من الرئيس (فلاديمير بوتين)، ويتم احتساب جميع الخيارات لهذه العملية بحلول 31 آذار/مارس".
وأمس الإثنين، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، أن آلية الدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي ستتضح في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن تخلي أوروبا عن مصادر الطاقة الروسية سيكون بمثابة الانتحار.
وقال تشيجوف لقناة "روسيا 24": "أعتقد أنه في الأيام المقبلة سيتم توضيح آلية هذه الحسابات وتصبح جاهزة للإعلان ومنحهم (الأوروبيون) الفرصة لمعرفة ذلك. لا أرى وضعاً حرجاً هنا، التخلي عن مصادر الطاقة الروسية، على ما أعتقد، سيكون نوعا من الانتحار في هذه المرحلة لدول الاتحاد الأوروبي".
وأشار تشيجوف إلى أن الاتحاد الأوروبي غير مستعد للتخلي عن مصادر الطاقة الروسية، وأن رد الفعل الأوروبي تجاه تحويل المدفوعات إلى الروبل كان "أولياً" و"عاطفياً".
ووفقا له، فإن تحويل مدفوعات الغاز إلى الروبل كان بمثابة صدمة "مؤكدة" لأوروبا، فقد أدى إلى تثبيط عزيمة السياسيين الأوروبيين وشركات الطاقة على حد سواء.
وحول الاستعاضة عن الغاز الروسي بالغاز المسال الأمريكي، قال تشيجوف: "أقصى ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة، كما أُعلن خلال زيارة الرئيس الأميركي لأوروبا- هو 15 مليار متر مكعب من الغاز المسال، أي ما يقرب من 10 بالمئة من الإمدادات الروسية إلى دول الاتحاد الأوروبي".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في الـ23 من الشهر الجاري، أن روسيا ستبدأ ببيع الغاز إلى "البلدان غير الصديقة" بالروبل، مشيرا إلى أن التغييرات ستؤثر فقط على عملة الدفع وأن أمام الحكومة والمصرف المركزي أسبوع واحد للتوصل إلى حل بشأن كيفية تحويل هذه المعاملات إلى العملة الروسية.