وبحسب الصحيفة، فإن 3.8 مليون لاجئ يمرون بأوقات عصيبة في بولندا ورومانيا وألمانيا، حيث ظلت الوعود السخية من الحكومات الغربية لتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه على الورق فقط.
وقالت غلوبال تايمز: "حتى أن البعض ينتقد ويهين اللاجئين لأنهم تسببوا في"مشاكل". وهذه المشاعر بعيدة كل البعد عن التعاطف الأولي الذي أظهره الأوروبيون تجاه الأوكرانيين".
ونوه المقال إلى أن النسبة الأكبر من المهاجرين هم من النساء والأطفال وكبار السن، أي الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفاً، مضيفا أن هؤلاء الأشخاص يواجهون مخاطر جسيمة على أمنهم، ويتعرضون لهجمات عديدة من قبل بعض المجرمين، وكل ذلك بسبب رد الفعل السلبي لدول الناتو تجاه أزمة اللاجئين الأوكرانيين.
ووفقًا لخبراء في قضايا الهجرة من جامعة "شاندونغ"، تستخدم الدول الغربية الأوكرانيين لتعزيز مصالحها الوطنية، فيما يرى محللون صينيون أنه بمجرد توقف اللاجئين عن إفادة السياسيين الأمريكيين والأوروبيين، فسيتم نسيانهم.