وأشار ميدينسكي، إلى أن المقترحات التي قدمتها كييف اليوم في المفاوضات، تتضمن إعلان أوكرانيا كدولة محايدة بشكل دائم بموجب الضمانات القانونية الدولية.
وقال في تصريحات للقناة الأولى الروسية: "من أجل تنفيذ وضع حيادي وغير نووي، هناك قائمة بالدول الضامنة التي تضمن أمن أوكرانيا. ولا تنطبق الضمانات الأمنية على أراضي شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، أي أن أوكرانيا تتخلى عن رغبتها إعادة شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول بالوسائل العسكرية وتعلن أن هذا ممكن فقط من خلال المفاوضات. بالطبع، هذا لا يتوافق بأي شكل من الأشكال مع موقفنا، لكن أوكرانيا صاغت نهجها".
وشدد ميدينسكي على أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا "لا تنطبق على ذلك الجزء الذي تسميه أوكرانيا، مناطق منفصلة، في منطقتي دونيتسك ولوغانسك".
وقال ميدينسكي للصحفيين في ختام جولة اليوم: "المفاوضات كانت بناءة. تلقينا مقترحات من الجانب الأوكراني لدراستها، وموقفهم تمت صياغته بصورة مفهومة لإدراجه في الاتفاق. سيتم النظر في هذه المقترحات في المستقبل القريب، وسيتم إبلاغ الرئيس بها، وسنقدم ردا مناسبا".
وتابع رئيس الوفد الروسي: "بعد محادثة اليوم الهادفة، اتفقنا ونقترح حلا يكون بموجبه اجتماع رئيسا الدولتين ممكنا بالتزامن مع توقيع الاتفاقية بالأحرف الأولى من قبل وزراء الخارجية. علاوة على ذلك، في وقت التوقيع بالأحرف الأولى والنظر في تفاصيل المعاهدة، من الممكن مناقشة الفروق الدقيقة والتفاصيل السياسية".
ووصل الوفد الروسي إلى قصر دولمابخشة في اسطنبول، في وقت سابق من اليوم، لإجراء مفاوضات مع الوفد الأوكراني.
وجرت، 3 جولات من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، على أراضي جمهورية بيلاروس؛ ومن ثم استؤنفت الجولات، عبر تقنية الفيديو.
وتم التوصل إلى تفاهم بشأن توفير ممرات إنسانية مشتركة لإجلاء المدنيين، وإيصال المواد الغذائية والأدوية إلى المحتاجين.