وقال فاريا لوكالة رويترز للأنباء "إنه (بولسونارو) على ما يرام"، مؤكدا تقارير أوردتها وسائل إعلام محلية في وقت سابق عن أن الرئيس نقل إلى مستشفى الجيش في برازيليا للخضوع لفحوص طبية.
وأوضح فاريا أن الرئيس شعر بأنه ليس على ما يرام بسبب متاعب في البطن لذا توجه إلى المستشفى للخضوع لفحوص لأنه سبق أن عانى من انسداد معوي.
ومن المقرر أن يبقى في المستشفى طوال الليل تحت الملاحظة.
وكان بولسونارو قد دخل مستشفى في يناير/ كانون الثاني مصابا بانسداد في الأمعاء لكن الأطباء سمحوا بخروجه ولم يكن بحاجة للخضوع لجراحة. وكان الانسداد من أحدث مضاعفات تعرضه لطعنة في البطن خلال إحدى فعاليات حملته في 2018.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن بولسونارو، الذي بدأ حملته لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة في أكتوبر/ تشرين الثاني، كان من المقرر أن يحضر اجتماعا سياسيا للحزب الجمهوري لكنه غاب عنه.