وقال صديق للأميرة إن هذه العادة بدأت في ممارستها أثناء تعاونها مع المؤلف والمؤرخ، أندرو مورتون، على كتاب "ديانا: قصتها الحقيقية"، في عام 1992، وواصلت في استخدام جهاز التسجيل بعد اكتمال الكتاب، وفقا مجلة "ماري كلير".
وفي سياق متصل، أفاد أحد المطلعين في تصريحات لمجلة "أوكي" بأن الأميرة ديانا "علمت أنها ستتوفى في عمر صغير"، وهو ما جعلها تعد شرائط مسجلة لأبنائها الأميران وليام وهاري لكي يستمعان إليها خلال اللحظات المهمة في مستقبلهما، في حالة عدم تمكنها من التواجد معهما.
كما يزعم الصديق أنه علم بتسجيلات ديانا السرية أثناء زيارة معها إلى منزلها، حيث كشفت الأميرة أنها قامت للتو بصنع شريط لزوجة وليام المستقبلية.
وقال الصديق: "كان وليام يبلغ من العمر 13 أو 14 عاما في ذلك الوقت، وكان يتعرف إلى الفتيات فقط، وكانت ديانا مفتونة بفكرة أنه سيتزوج وسينجب أطفالا في يوم ما، وكانت متأكدة من أنه سيكون زوجا رائعا وأبا حنونا ومهتما".
وتابع المصدر أن الأميرة ديانا كانت تعتقد أن نجلها وليام سيتزوج من فتاة "جميلة وذكية ومستقلة".
وكانت الأميرة ديانا قد لقت مصرعها، إثر حادث سير، برفقة صديقها المصري دودي الفايد، يوم 31 أغسطس/ آب عام 1997 داخل أحد أنفاق العاصمة الفرنسية باريس، وتشير تقارير صحفية عديدة إلى أن الحادث قد يكون مدبرا، بعد تداول أنباء عديدة عن نية الأميرة ديانا الزواج من صديقها المصري، عقب انفصالها عن زوجها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.