وقال سميث عبر منشور على صفحته الرسمية على إنستغرام، أمس الإثنين، إن "سلوكه في حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة الماضية كان غير مقبول ولا يغتفر".
وكتب سميث: "أود أن أعتذر لك علنًا يا كريس. لقد تجاوزت الحدود المسموحة وكنت مخطئًا"، مضيفا: "أنا محرج وأفعالي لم تكن مؤشرا على الرجل الذي أريد أن أكونه. لا مكان للعنف في عالم الحب".
وأضاف: "النكات على حسابي هي جزء من عملي، لكن النكات حول حالة جادا الطبية كانت أكثر من أن أتحملها وكان رد الفعل عليها عاطفيًا".
كما اعتذر سميث لأكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التي تقدم حفل توزيع الجوائز، وللحضور والجمهور المشاهد والفريق الذي يقف وراء فيلم "الملك ريتشارد" بمن فيهم عائلة ويليامز، بقوله: "إنني آسف بشدة لأن سلوكي قد لوث ما كان رحلة رائعة لنا جميعًا".
وكان أهم حدث شهده حفل الأوسكار لهذا العام بعيدا عن الجوائز، بحسب "أسوشيتد بريس"، هي اللحظة التي صفع بها ويل سميث وجه كريس روك، الذي كان قد مازح أيضا جادا بينكيت سميث أثناء استضافته حفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 2016.
وجاء احتجاج روك على ردة فعل سميث بالتعليق على أنها مجرد مزحة التي أشار من خلالها إلى شعر جادا الحليق، التي كانت قد اتبعت تلك التسريحة بسبب معاناتها من داء الثعلبة، مضيفا وهو في حالة من الذهول: "كانت تلك أعظم ليلة في تاريخ التلفزيون"، ليعود روك بشكل محرج إلى تقديم أفضل فيلم وثائقي، والذي ذهب إلى فيلم "Summer of Soul".
وكانت قد استنكرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تمنح جوائز الأوسكار، أمس الاثنين، واقعة صفع الممثل الأمريكي، ويل سميث، لمقدم الحفل كريس روك الليلة الماضية، وقالت إنها بدأت مراجعة رسمية للواقعة.