ونصحوا بتجنب الشوفان الفوري أو عبوات دقيق الشوفان المنكهة والمحضرة بالسكريات المضافة، نظرا لأن المعالجة الإضافية ستقلل من فاعلية المكونات المغذية للشوفان الكامل، وفق موقع Eat This, Not That.
فيما يلي خمسة من أكثر التأثيرات التي لا تصدق لتناول الشوفان كل يوم:
1. يخفض الشوفان نسبة الكوليسترول الضار
دقيق الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان، وبشكل أكثر تحديدا، ألياف تسمى بيتا جلوكان، حيث تحتوي الحصة الواحدة من الشوفان على ما يقرب من غرام إلى غرامين من بيتا جلوكان.
تم إثبات أن بيتا جلوكان في الدراسات البحثية هو العنصر النشط المسؤول عن تأثيرات خفض الكوليسترول الضار بدقيق الشوفان.
2. يحسن مقاومة الأنسولين
تحدث مقاومة الأنسولين عندما تكون الخلايا غير قادرة على الاستجابة للأنسولين بشكل صحيح مما يجعل تنظيم جلوكوز الدم أمرا صعبا.
أحد التعديلات الغذائية التي يمكن أن تساعد في عكس مقاومة الأنسولين ومستويات السكر في الدم غير المنتظمة هو تناول الكربوهيدرات بطيئة الامتصاص والغنية بالألياف.
توفر حصة واحدة من الشوفان الملفوف (جريش الشوفان الكامل) أربعة غرامات من الألياف وواحد إلى اثنتين من هذه الغرامات على شكل بيتا جلوكان. بيتا جلوكان يبطئ من ظهور الجلوكوز في الدم مما يؤدي إلى إبطاء إفراز الأنسولين.
3. يعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي
عندما نستهلك أي طعام، فإننا لا نطعم أنفسنا فقط، بل أيضا البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي.
وبصفتنا مضيفين للبكتيريا الموجودة بداخلنا (الميكروبيوم)، لدينا القدرة على اختيار الطعام الذي سيساعد في تكاثر البكتيريا الجيدة في أمعائنا أو البكتيريا الضارة.
وتوصل العلماء إلى أن الشوفان وعند طهيه ثم تبريده، يكون غنيا بالنشا المقاوم، الذي يساعد في تعزيز ميكروبيوم الأمعاء الأكثر تنوعا وصحة.
4. ينظم أعراض القولون العصبي
إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي، فإن تناول الشوفان يمكن أن يساعد في تنظيم حركات الأمعاء، كذلك يمكن أن تساعد الألياف القابلة للذوبان في الحد من أعراض القولون العصبي.
5. يدعم وظائف المخ
الشوفان مصدر غني بفيتامين E الذي يعمل كمضاد للأكسدة وممتاز لصحة الدماغ من خلال حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الشوفان مصدرا جيدا للمغنيسيوم والزنك والفوسفور - ثلاثة معادن ضرورية لصحة الدماغ وقد تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب.
والشوفان كربوهيدرات بطيئة الاحتراق مما يعني أن هضمه وامتصاصه يستغرق بعض الوقت، وتعد الأطعمة في هذه الفئة المعروفة باسم الكربوهيدرات المعقدة، مصدر الطاقة المفضل للدماغ.