وأضاف الطبوبي في كلمة ألقاها خلال فعاليات المؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت، اليوم الأربعاء، بأن هذه المخابرات تقوم بعملها في الأحياء الشعبية.
وأكد أمين عام اتحاد الشغل أن "تونس دولة ذات سيادة ولها مؤسساتها القائمة".
وشدد الطبوبي، على أن المنظمة الشغيلة "ليست حطب نار أو بوق دعاية لأي طرف ولا تخشى لومة لائم".
وتابع قائلا "لا أحد يمكن أن يزايد علينا في الوطنية، والوطنية ليست شعارا ونحن في مقدمة القوى الوطنية الموالية لتونس".
وأضاف الطبوبي أن "المسؤولين يتغيرون ونحن حجر الواد"، مردفا "نحن لا ندّعي الكمال وكلنا نخطئ ونصيب ونحن لسنا صنّاع لأي كان".
وفي وقت سابق، أمس الثلاثاء أعلن الاتحاد الأوروبي ، إقراض تونس 450 مليون يورو (500 مليون دولار) لدعم ميزانيتها، حيث تواجه فيه الدولة أزمة تلوح في الأفق في المالية العامة والتي تسعى من أجلها إلى حزمة إنقاذ دولية.
خفضت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" الشهر الجاري تصنيف الديون السيادية التونسية إلى مرتبة عالية المخاطر، وقال بنك الاستثمار "مورغان ستانلي" إنه يتوقع أن تتخلف الحكومة عن سداد القروض.
تعرضت المالية العامة التونسية للاستنزاف بالفعل قبل تفشي الوباء، وسط اضطرب سياسي منذ أن علق الرئيس قيس سعيد البرلمان والدستور، ما أخر جهود طلب مساعدة إضافية. وأدت الازمة الأوكرانية إلى تفاقم مشاكل الحكومة، حيث تسببت في ارتفاع أسعار الوقود والحبوب.