وقال الحجرف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمشاورات اليمنية بالرياض التي تعقد تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي وفي مقره، اليوم الأربعاء، إن "المسؤولية كبيرة أمام الله، وتاريخية أمام الشعب الذي يتطلع بقلوب مشرعة بالأمل والتفاؤل في أن تمثل منطلقا لاستعادة استقرار البلاد وتجاوز تداعيات الحرب وبدء مرحلة جديدة من التوافق الوطني".
وأضاف، في كلمته التي نشرها موقع المجلس "نحن على يقين بأن أبناء الشعب اليمني وبما عُرف عنهم من حكمة وإيمان سيحققون الأهداف السامية النبيلة التي من أجلها تنطلق المشاورات اليمنية - اليمنية".
وأكد أن "اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق واستحقاقا وطنيا يمنيا، واستكمال بنوده يشكل مطلبا يمنيا يمنيا".
وتابع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أنه "ثبت أن لا حل إلا السلمي وأن الحرب وسنواتها السبع الشداد لا يمكن أن تحقق الأمن والاستقرار المنشود (..) لا حل إلا ما يقرره أبناء اليمن، فالحل يمني وبأيديهم ولأجل اليمن".
وأشار إلى أنه "مع انطلاق المشاورات فإن أبناء اليمن يتابعون والأمل يحدوهم للوصول إلى كلمة سواء، اليمن سمي بالسعيد لأنه أرض الأحلام والآمال والطموحات والشعر والحضارة والتراث والشعب العظيم".
وشدد الحجرف على أن "الطريق للأمن والسلام ليس مستحيلا وإن كبرت التحديات وليست خيارا وإن تعددت الخيارات بل هدفا ساميا".
وانطلقت المشاورات اليمنية–اليمنية، اليوم الأربعاء، برعاية مجلس التعاون الخليجي في مقره بالعاصمة السعودية الرياض، والتي من المقرر أن تستمر حتى 7 أبريل/نيسان المقبل.
وحسب مراسل "سبوتنيك"، شهد افتتاح المشاورات غياب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه ورئيس الوزراء معين عبد الملك.
ودعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس الثلاثاء، قيادة التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وكافة الأطراف اليمنية إلى إيقاف العمليات العسكرية في الداخل اليمني.
وأضاف أن ذلك يأتي حرصاً على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئية إيجابية خلال شهر رمضان لرفع المعاناة عن الشعب اليمني ولصناعة السلام والأمن والاستقرار في اليمن.