وقال عضو المجلس السياسي لأنصار الله محمد البخيتي، في تصريحات مع قناة الميادين، إن المبادرة السعودية هدفها الالتفاف على مبادرة الرئيس المشاط، مؤكدا أنه "لولا عمليات كسر الحصار اليمنية لما أقدمت السعودية على مبادرة وقف إطلاق النار".
وأضف البخيتي أن "العدوان على اليمن جاء بقرار أمريكي واستمراره يمثل مصلحة أمريكية وليس مصلحة سعودية أو إماراتية"، متابعا: "نؤكد للعدو والصديق بأن حصار اليمن هو عمل عسكري واستمراره هو استمرار للعمل العسكري".
وأكد أنه "إذا لم يشمل وقف العمليات العسكرية وقفاً للحصار سنعد ذلك استمرارا للعدوان"، مشيرا أن السعوديين يعلمون أن أنصار الله لن يوافقوا على المشاركة على دعوة الحوار في الرياض.
وأوضح أنه "لولا عمليات كسر الحصار اليمنية لما أقدمت السعودية على مبادرة وقف إطلاق النار"، مؤكدا أن الجميع أدرك أن قرار ضخ المزيد من النفط في السوق العالمية لم يعد بيد السعودية والإمارات بل بيد اليمن.
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، وقف عملياته العسكرية في الداخل اليمني، تلبية لدعوة من مجلس التعاون الخليجي من أجل إنجاح المشاورات المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض لحل الأزمة اليمنية.
وقبل أيام أعلنت "أنصار الله" مبادرة لوقف إطلاق النار من جانب واحد، بعد سلسلة من الهجمات العنيفة المتبادلة بين كل من "أنصار الله" والسعودية.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى، لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.