وقال ذاكري، إن أنظمة ومعدات المراقبة الذكية، تعد من أهم الأدوات والمعدات العملية لتطبيق القوانين الجمركية وتجعل هذه المعدات، المراقبة أكثر دقة وتقلل من الخطأ البشري، کما تقلل احتمالية الإخفاء أو تهریب البضائع إلى الصفر، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وتابع: "لقد جاء المجتمع العلمي والشركات المعرفية الإيرانية لمساعدة الجمارك من أجل تسهيل التجارة وحركة المرور على الحدود ومراقبة البضائع".
وأضاف أن أجهزة الكشف مثل الأشعة السينية هي من أحدث الأجهزة التي لا يستطيع إنتاجها سوى عدد قليل من دول العالم، لكن بعض هذه الدول توقفت عن بيعها لإيران في السنوات الأخيرة بسبب الحظر الأمريكي الجائر.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن الباحثين الإيرانيين والنخب الشابة تمكنوا من توطين وصناعة جهاز لتفتيش الحاویات عبر نظام الأشعة السينية (X-Ray)، على الرغم من القيود المفروضة على نقل التكنولوجيا، لافتا إلى أنه "تم إبرام 17 عقدا بمشاركة القطاع الخاص والشركات القائمة على المعرفة لتوفير معدات المراقبة اللازمة وأجهزة تفتیش الحاویات عبر نظام الأشعة السينية".
وأوضح ذاكري أن هذه الأجهزة التي تلعب دورًا مهمًا في تسهيل التجارة ومكافحة تهريب البضائع، ضرورية للجمارك في البلاد، وتجهيز الجمارك بالأجهزة أمر ضروري وحتمي.