وقال كوناشينكوف في إفادة صحفية، إن "وزارة الدفاع الروسية تواصل دراسة الوثائق الواردة من موظفي المختبرات البيولوجية الأوكرانية بشأن الأنشطة البيولوجية العسكرية السرية للولايات المتحدة في أوكرانيا. ونتيجة لدراسة مواد جديدة أجراها خبراء روس في مجال الحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجيا، تم تحديد مسؤولين معينين شاركوا في إنشاء مكونات أسلحة بيولوجية".
وتطرق المتحدث إلى الجهات الضالعة في تنفيذ هذه الجرائم، وقال: "هؤلاء هم رؤساء الإدارات والموظفون في وزارة الدفاع الأمريكية، وكذلك شركات المقاولات الرئيسية. وكما تظهر التحقيقات الصحفية الجارية في الصحافة الغربية، كانت هذه الحملات مرتبطة مباشرة بنجل الرئيس الأمريكي الحالي، هانتر بايدن".
وأضاف المتحدث: "الحقائق التي تم الكشف عنها تثبت أن نظام كييف نظر بجدية في إمكانية استخدام أسلحة بيولوجية ضد سكان دونباس والاتحاد الروسي".
ونوه كوناشينكوف، إلى أن الدفاع الروسية ستكشف عن مزيد من التفصيل حول نتائج تحليل الوثائق الواردة والوقائع التي تم الكشف عنها. سيتم نشرها في إيجاز خاص.
وأكد المتحدث في وقت سابق من اليوم، أن وزارة الدفاع الروسية كشفت مرارا الأكاذيب الساخرة التي يستخدمها نظام كييف القومي، للحفاظ على سلطته في أوكرانيا وتضليل المجتمع الدولي.
وقال كوناشينكو: "أود أن أؤكد أنه في سياق العملية العسكرية الخاصة، لا توجه القوات المسلحة الروسية ضربات لأهداف مدنية. علاوة على ذلك، في أماكن العبادة أو أي أماكن أخرى للعبادة العامة".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، ونزع سلاح أوكرانيا.
وعلى خلفية العملية العسكرية، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، استهدفت القطاعين المالي والاقتصادي، والطيران التجاري الروسي.
وعلى خلفية العملية العسكرية، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، استهدفت القطاعين المالي والاقتصادي، والطيران التجاري الروسي.