وحسب مراسل "سبوتنيك"، شهد افتتاح المشاورات غياب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه ورئيس الوزراء معين عبد الملك.
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، استضافة مشاورات بين كافة الأطراف اليمنية، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمهد لاستئناف المفاوضات السياسية وتحقيق سلام شامل في اليمن.
ودعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس الثلاثاء، قيادة التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وكافة الأطراف اليمنية إلى إيقاف العمليات العسكرية في الداخل اليمني.
وأضاف أن ذلك يأتي حرصاً على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئية إيجابية خلال شهر رمضان لرفع المعاناة عن الشعب اليمني ولصناعة السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
كما دعا جماعة أنصار الله إلى "الحضور والمشاركة في المشاورات مع إخوانهم اليمنيين، وتغليب مصلحة اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق".
وأكد بيان المجلس "حرص قادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تحقيق السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة"، منوهاً بـ "الاهتمام البالغ الذي يحظى به اليمن وشعبه الشقيق ضمن المنظومة الخليجية".
وأكد بيان المجلس "حرص قادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تحقيق السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة"، منوهاً بـ "الاهتمام البالغ الذي يحظى به اليمن وشعبه الشقيق ضمن المنظومة الخليجية".
ومن المقرر أن تناقش المشاورات 6 محاور، من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية والتعافي الاجتماعي. كما تهدف المشاورات اليمنية - اليمنية إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار.