وقال بينيت اليوم الأربعاء، في تصريحات نقلتها قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: "على المدنيين المسلحين الآن حمل أسلحتهم لإحباط الهجمات الإرهابية".
وأضاف في كلمة متلفزة أمام اجتماع للمجلس الوزراي الأمني الإسرائيلي (كابينت): "أيها المواطنون الإسرائيليون، نشهد هذه الأيام موجة من الإرهاب القاتل، وكما حدث في جميع الموجات السابقة - هذه المرة أيضا سنتغلب معا".
وتابع بينيت من منزله حيث يخضع للحجر الصحي بعد إعلان إصابته بكورونا قبل أيام: "في اليوم الأخير، عملت مؤسسة الدفاع بكل قوتها لإعادة الأمن لمدن إسرائيل وإعادة شعوركم بالأمن".
وأعلن بينيت عن إقامة تشكيل جديد في الشرطة الإسرائيلية على الدرجات النارية، مضيفا "حتى الآن، نفذت قواتنا أكثر من 200 عملية اعتقال أو استجواب، وقد تم بالفعل رسم الخرائط لمنزل الإرهابي في يعبد قبل الهدم، ونعمل على تدميره في أسرع وقت ممكن لتحقيق الردع".
ومضى بقوله: "عزز الجيش الإسرائيلي قواته في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وفي خط التماس بـ 15 كتيبة... من الآن فصاعدا، سيخرج الجنود النظاميون والاحتياط من القواعد إلى منازلهم بالأسلحة".
وتابع: "نحن نبحث الآن أيضا في إطار عمل أكبر لدمج المتطوعين والمواطنين الذين يرغبون في المساعدة".
وقال بينيت: "لقد حان وقت حمل السلاح لمن لديه رخصة سلاح".
وفي وقت سابق من مساء اليوم، دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، مواطني بلاده إلى التطوع ضمن جهاز الشرطة، للمساعدة في منع هجمات مسلحة جديدة قد تشهدها إسرائيل.
وأضاف: "سيتم فتح صفوف الحرس المدني وتوسيعها في كل مدينة وقرية وكيبوتس، في جميع أنحاء البلاد، مع دعوة المواطنين للتطوع".
يشار إلى أن "الحرس المدني" هي منظمة تطوعية تابعة للشرطة الإسرائيلية.
ومساء أمس قُتل 5 إسرائيليين بينهم شرطي في هجوم مسلح نفذه الفلسطيني ضياء الحمارشة (27 عاما) من بلدة يعبد بقضاء جنين في الضفة الغربية المحتلة، بعدما أطلق النار من مدفع رشاش على المارة في مدينة بني براك شرق تل أبيب، ما يرفع إجمالي القتلى الإسرائيليين الذين سقطوا في هجمات مسلحة خلال أسبوع إلى 11، بعد هجوم وقع في بئر السبع وآخر في مدينة الخضيرة.