موسكو - سبوتنيك. وقال لينتسواني لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، بشأن احتمالية استخدام الروبل الروسي في التجارة بين البلدين، "أعتقد أنهم قد يحاولون، ولكن لن يكون الأمر مستداما.
تم إحراز تقدم كبير في دمج اقتصادات العالم، مما يجعل من الصعب جدا لجنوب إفريقيا أن تقوم بالتجارة مع روسيا، بعيدا عن النظام الاقتصادي العالمي، الذي يهيمن عليه الدولار الأمريكي، وعدم التأثر بالعقوبات".
وحول مستقبل العلاقة الاقتصادية مع روسيا، أوضح لينتسواني، أن امتناع جنوب إفريقيا عن انتقاد روسيا، يوضح نوعا من التفاهم في مواقف البلدين، اللذين يشاركان العضوية في مجموعة "بريكس" الاقتصادية، وعلاقة الصداقة التاريخية.
وأضاف، "لذلك أرى العلاقات بين روسيا وجنوب إفريقيا تتعزز في المستقبل".
تم إحراز تقدم كبير في دمج اقتصادات العالم، مما يجعل من الصعب جدا لجنوب إفريقيا أن تقوم بالتجارة مع روسيا، بعيدا عن النظام الاقتصادي العالمي، الذي يهيمن عليه الدولار الأمريكي، وعدم التأثر بالعقوبات".
وحول مستقبل العلاقة الاقتصادية مع روسيا، أوضح لينتسواني، أن امتناع جنوب إفريقيا عن انتقاد روسيا، يوضح نوعا من التفاهم في مواقف البلدين، اللذين يشاركان العضوية في مجموعة "بريكس" الاقتصادية، وعلاقة الصداقة التاريخية.
وأضاف، "لذلك أرى العلاقات بين روسيا وجنوب إفريقيا تتعزز في المستقبل".
وفي سياق تأثير الأحداث الأخيرة على الاقتصاد في جنوب إفريقيا؛ قال لينتسواني، "جنوب إفريقيا تستورد الكثير من الحبوب وزيت الطهي من هذا الجزء من العالم [روسيا وأوكرانيا]. وقد بدأنا نشهد ارتفاعا للأسعار في المتاجر".
ولفت إلى أنه من الصعب تحديد، ما إذا كان ذلك نتيجة نقص بهذه الموارد، أم مجرد توقع النقص، الذي أدى إلى زيادة الطلب، وبالتالي ارتفاع الأسعار.
وتابع قائلا، "العديد من الدول الأفريقية غير المصدرة للنفط تشعر بالتأثير الفوري لارتفاع أسعار النفط، إلى جانب ارتفاع التضخم؛ وبالتالي ارتفاع تكاليف المعيشة".
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير الماضي، واصلت أسعار القمح عالميا الارتفاع. وتجاوز سعر بوشل القمح (وحدة قياس أميركية وبريطانية للأحجام الجافة، وتساوي 27.2 كيلوغراما من القمح، وأقل من ذلك بالنسبة للشعير والذرة والشوفان)، مستوى 11 دولارا؛ للمرة الأولى منذ 14 عاما.