وأضاف ميدفيديف على قناته الخاصة في تطبيق "تليغرام": "العالم يستيقظ والثقة في العملات الاحتياطية تتلاشى مثل ضباب الصباح. والتخلي عن عن الدولار واليورو لا يبدو من وحي الخيال، ما هذا الاحتياطي الذي يتم تجميده؟
وتابع ميدفيديف: "الحظر على تصدير موارد الطاقة الروسية لم يلحق حتى الآن إلا بالمستهلكين الغربيين العاديين من أصحاب السيارات، وسكان المنازل المزودة بتدفئة بالغاز، وغيرهم".
وشدد ميدفيديف على أن العقوبات ضد روسيا لم تحقق النتائج التي تحدث عنها القادة الغربيون. على سبيل المثال، احتفظ الروس بإمكانية الوصول إلى نظام الدفع الروسي واستخدامه.
يذكر أن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، وصف في وقت سابق، المحاولات الغربية للتأثير على السلطات الروسية عبر فرض العقوبات الاقتصادية بأنها "حمقاء وبلا أي معنى"، موضحا أن تلك القيود الغربية هدفها تأليب الشعب ضد حكومته، ولكنها بالنهاية توحده.
يأتي ذلك، بعد أن فرضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى في القارة، فضلا عن كندا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وغيرها، العديد من العقوبات العنيفة على روسيا، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.