وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في إحاطة صحفية، إن أمريكا قلقة بشأن القرار الأحادي الجانب الذي اتخذه الرئيس التونسي بحل البرلمان.
وأضاف أن بلاده منزعجة أيضا إزاء ما يتداول من أن السلطات التونسية تدرس اتخاذ إجراءات قانونية بحق نواب في البرلمان.
وأوضح أن واشنطن تبلغ المسؤولين التونسيين باستمرار بأنه ينبغي أن تتميز أي عملية إصلاح سياسي بالشفافية وأن تشمل الجميع وأن تجري بالتنسيق مع شتى الأحزاب السياسية والنقابات العمالية ومكونات المجتمع المدني.
كما أكد برايس على أن العودة السريعة إلى الحكم الدستوري، ومن ذلك برلمان منتخب، هو أمر بالغ الأهمية لمنظومة حكم ديمقراطي ومن شأنها أيضا أن تؤمن دعما مستمرا واسع النطاق للإصلاحات المطلوبة لمساعدة الاقتصاد التونسي على الانتعاش.
وأعلن الرئيس التونسي أمس الأربعاء، حل مجلس النواب الصادر قرار بتجميده منذ أشهر.
وجاء قرار قيس سعيد إثر عقد النواب جلسة افتراضية للبرلمان المجمد أعلن المشاركون فيها إصدار قانون بإلغاء التدابير الاستثنائية الصادرة من الرئاسة.