وقال اللواء حسين سلامي، خلال زيارته التفقدية لجزيرة أبو موسى، إحدى الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات، إن "القوات البحرية للحرس الثوري توصلت في السنوات الأخيرة إلى قدرات وإنجازات استثنائية في مجال الطائرات المسيرة والصواريخ والسفن والحرب الإلكترونية وفي الجو والبحر والغواصات"، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف أن قوات الحرس الثوري قادرة على الرد بصورة سريعة وحاسمة في مختلف القطاعات، مشيرا إلى الأوضاع الأمنية السائدة في الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان.
وتابع: "بعض الأنظمة الحاكمة في الدول الواقعة في جنوب الخليج قامت للأسف بإقامة علاقات سياسية وأمنية مع الكيان الصهيوني ما يمثل تهديدا جديا لأمن المنطقة وخاصة لهذه الأنظمة نفسها"، مردفا أن "تواجد الصهاينة في هذه المناطق لا يمكن تحمله ومن الضروري أن تعيد هذه الأنظمة النظر في نهجها السياسي هذا".
وختم القائد العام لحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي بالتحذير من "استمرار مثل هذه العلاقات التي لا يمكن القبول بها بتاتا"، قائلا: "عليهم أن يعلموا بأن تواجد الكيان الصهيوني الخبيث في أي منطقة يزعزع الأمن فيها".
وكانت إيران، نددت الاثنين الماضي، بقمة النقب التي استضافتها إسرائيل، بحضور الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، واصفة إياها بـ"قمة الشر".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان له، إن "عقد قمة الشر في فلسطين المحتلة خيانة للقضية الفلسطينية".
وأكد خطيب زاده، أن أي "محاولة لتطبيع وإقامة علاقات مع الإرهابيين الصهاينة ومحتلي القدس يعد خنجرا في ظهر الشعب الفلسطيني المظلوم"، محذرا من "فتنة وشر إسرائيل في المنطقة".
وأكد "استعداد طهران للتعاون وتوسيع العلاقات الثنائية مع دول المنطقة ومواجهة ما وصفها بالمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية لإثارة الفتن والحروب وزعزعة الاستقرار في غرب آسيا".
وعقد الأحد الماضي، أعمال قمة سداسية، بمشاركة 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة النقب.
وجلس وزراء خارجية الدول الست، مصر والإمارات والمغرب والبحرين واسرائيل والولايات المتحدة.،على طاولة مستديرة في فندق بالنقب.