وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيباك، أن 24 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ألقوا باللوم على العقوبات ضد روسيا.
وجائت نتائج الاستطلاع عندما سئل الأمريكيون عما يعتقدون أنه السبب الرئيسي للارتفاع الأخير في أسعار البنزين ، قالوا: السياسات الاقتصادية لإدارة بايدن (41%)، ومنها القتال في أوكرانيا، والعقوبات ضد روسيا (24%)، والمبالغة في أسعار النفط. من قبل الشركات المنتجة (24%)، و (5%) بسبب نمو في الطلب على خلفية رفع قيود مكافحة فيروس كورونا".
حدد المتخصصون بالجامعة وجود علاقة بين الآراء السياسية للفرد ورأيه في أسباب ارتفاع أسعار البنزين. وهكذا، فإن 82% من أنصار الحزب الجمهوري يلقون باللوم على سياسة بايدن الاقتصادية، و9٪ فقط منهم يعتبرون أن فرض عقوبات على روسيا هو السبب الرئيسي.
بدورهم ، يعتقد 41% من مؤيدي الحزب الديمقراطي أن ارتفاع الأسعار نتجت عن الصراع في أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا، و3٪ فقط يلومون إدارة الرئيس الحالي للولايات المتحدة.
ومن بين المواطنين الذين لا يعتبرون أنفسهم مؤيدين لأحد الحزبين الرئيسيين في البلاد، 39% يلومون السلطات و25% يتحدثون عن تأثير العقوبات على روسيا الاتحادية.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، الآن المشكلة الأكثر حدة لمعظم الأمريكيين هي ارتفاع الأسعار، حيث يقلق التضخم 39% من المواطنين. تليها قضية الهجرة، التي تعتبر أولوية من قبل 19% من الذين شملهم الاستطلاع، والقتال في أوكرانيا هو أكثر ما يقلق 13% من المشاركين في الاستطلاع. تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 24 مارس إلى 28 مارس، وشارك به أكثر من 1.4 ألف من سكان الولايات المتحدة في جميع أنحاء البلاد. بنسبة خطأ تصل لحوالي 2.6% نقطة مئوية.