وأكد الحرس الثوري، بمناسبة إحياء ذكرى يوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية المصادف الأول من أبريل / نيسان، أن "الرد على أدنى خطأ يرتكبه الأعداء الأشرار والمغامرين ضد الوطن الإسلامي في أي نقطة كانت، سيكون حاسما ومدمرا ويسلب منهم حتى فرصة إبداء الندم"، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
واعتبر البيان، "منجزات الوطن على مدى الأعوام الـ 43 الماضية رصيدا قيما وسندا قويا للحركة العاصفة والمتسارعة في سياق استراتيجية إيران القوية"، مؤكدا تعرض البلاد لتحديات داخلية وخارجية ناجمة عن الفتن والأزمات المختلقة من نظام الهيمنة والاستكبار.
وأكد أن "المنجزات الباهرة التي حققتها إيران في مختلف الأصعدة، خاصة الدفاعية والردعية، أدى إلى غضب ويأس العدو"، مشيرا أن "الثورة الإسلامية أصبحت اليوم انموذجا قيما ومصيريا أمام الشعوب والمجتمعات الأخرى للتخلص من هيمنة المستكبرين.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، طالبت الأسبوع الماضي، من الإدارة الأمريكية بعدم إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.
ونشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بيانا جديدا في تغريدة له على "تويتر"، بالتنسيق مع وزير خارجيته، يائير لابيد، أوضحا من خلاله أنه يستحيل على إسرائيل تصديق أن أمريكا ستلغي تعريف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
وزعم بينيت أن "الحرس الثوري الإيراني هو ميليشيات حزب الله في لبنان، وميليشيات الحوثي في اليمن، والميليشيات في العراق"، مدعيا أن "الحرس الثوري لعب دورا في قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين، ويدمر لبنان، ويمارس القهر الفتاك بحق المواطنين الإيرانيين".
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد صنَّف الحرس الثوري الإيراني ضمن لائحة الإرهاب، في عام 2019.